النجاح الإخباري - قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن حزبه لا يريد لدولة الكويت إلا الأمن والخير والسلامة، معتبرًا أن "كل ما سيق تجاه حزب الله اتهامات سياسية"، في إشارة إلى ما تعرف بمحاكمة خلية حزب الله في الكويت.

ونفى نصر الله في خطاب له الجمعة وجود أي خلايا تابعة لحزب الله في الكويت، التي قدمت الشهر الماضي احتجاجاً رسميا إلى السلطات اللبنانية اتهمت فيها الحزب بتدريب 21 شيعيا وتسليحهم.

كما أكد الأمين العام لحزب الله حرصه على أن تكون علاقات لبنان مع دولة الكويت على أحسن حال رسميا وشعبيا.

وقال نصر الله إنه يقدر للكويت وقوفها إلى جانب لبنان، بعد حرب يوليو/تموز 2006.

وأضاف أن الحزب مستعد لمناقشة أي التباس عبر القنوات الدبلوماسية أو الرسمية، و"بعيدا عن أي توظيف كيدي سواء في لبنان أو الكويت"، وأن "الرهان كبير على حكمة سمو أمير الكويت في معالجة هذا الملف".

وكان وزير الداخلية الكويتي خالد الجراح أصدر الخميس قرارا باستنفار جميع القطاعات الأمنية الميدانية حتى نهاية الشهر الجاري، لضبط الفارين من تنفيذ حكم قضائي صدر بإدانتهم في يونيو/حزيران الماضي في ما عرف "بخلية حزب الله".

وقدم الشهر الماضي نائب كويتي إلى مجلس الأمة مقترح قانون لتجريم حزب الله وتصنيفه "تنظيما إرهابيا"، ويتضمن المقترح عقوبات بالسجن تصل إلى 20 عاما بحق أنصار الحزب اللبناني.

ويأتي مقترح القانون الذي قدمه النائب وليد الطبطبائي بعد احتجاج الكويت رسميًا لدى لبنان بشأن حزب الله، واتهامه بتدريب 21 شيعًيا أدينوا بتشكيل "خلية إرهابية" في الكويت.