وفاء ناهل - النجاح الإخباري - أثارت زيارة وفد من حركة"حماس" برئاسة ناصر الدين الشاعر للرئيس محمود عباس "أبو مازن" ردود فعل متباينة من قبل مناصرين لحركة حماس من قطاع غزة ونشطاء ومواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشرع كثيرون لمهاجمة الشاعر والوفد المرافق له وانتقادهم، فيما اعتبر البعض أنَّ من حق حركة حماس في الضفة الغربية أن تبحث عن محاولة انقاذ للحركة في ظلِّ التقارب بين دحلان وحركة حماس في غزة، في دلالات واضحة على وجود خلافات واضحة بين حماس غزة وحماس الضفة.

هذا اللقاء الذي جرى خلاله استعراض الأوضاع العامّة، وسبل تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وإعادة الّلحمة للأرض والشعب الفلسطيني.

التقارب بين دحلان وحماس  كان له نصيب كبير من التعليقات.

وفد "حماس" الذي ضمّ محمود الرمحي، ومحمد طوطح، وأيمن دراغمة، وسمير أبو عيشة، كان له دلالات حسب آراء المواطنين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق أن كشف الدكتور ناصر الدين الشاعر لـ"النجاح الإخباري"، مساء أمس تفاصيل ما حدث خلال اجتماع وفد من حماس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكَّد  على أنَّ الزيارة التي ضمَّت وفدًا من حماس وهم محمود الرمحي، ومحمد طوطح، وأيمن دراغمة، وسمير أبو عيشة، كانت للتهنئة بصحة الرئيس.

وأضاف الشاعر أنَّه تمَّ التطرق لأمور المصالحة والمشاكل العالقة خلال اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة، لافتًا إلى أنَّ التوجه العام خلال الزيارة كان ايجابي، للخروج برزمة توافقية ترضي الطرفين، وشدَّد على أنَّ هناك تقييم إيجابي لما جرى في القدس والنموذج الوحدوي الذي سطّره أهالي القدس والشعب الفلسطيني، وضرورة الاستفادة من هذه التجربة والبناء عليها.

وأكَّد على أنَّ اللقاء كان صريحاً ووديًّا ودافئًا ويمكن البناء عليه، مشيراً إلى أنَّه لا يريد أن يعد بشيء ولكن يمكن البناء عليه.

وأضاف الشاعر:" نحن لم نذهب لحوار سياسي، ولكن تمّ الحديث على الهامش في بعض القضايا السياسية، وفي إجابته عن سؤال إذا ما كان الرئيس عباس قد حمّلهم أيَّ رسالة إلى حركة حماس في قطاع غزة، قال الشاعر: لم يحمّلنا أيَّ رسالة، وإذا أراد الرئيس إرسال رسائل لحركة حماس يمكنه ذلك عبر قنوات كثيرة".

وجرى خلال اللقاء، استعراض الأوضاع العامّة، وسبل تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وإعادة اللحمة للأرض والشعب الفلسطيني.

وقدّم الوفد، التهاني لسيادته، بالجهود التي بذلت من قبل أبناء شعبنا الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس المحتلة، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى.