النجاح الإخباري - قالت زعيمة المعارضة الجديدة فى نيوزيلندا جاكيندا أردرن، 37 عاما "إنه من غير المقبول أن تُسأل النساء فى مكان العمل عن خططهن الخاصة بالأمومة" بعد توجيه سؤال لها في لقاء متلفز حول ما إذا كانت تريد إنجاب أطفال أم لا.

وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء، وبعد ساعات من تولي منصبها الجديد (رئيسا لحزب العمل) ، ظهرت أردرن في برنامج "ذا بروجيكت" الذي يركز على الأوضاع الراهنة في البلاد، حيث سألها مقدم البرنامج حول شعورها في الاختيار بين حياتها المهنية وإنجاب الأطفال.

فأجابت أردرن "إن توقيت الإنجاب هو قرار يخص المرأة وحدها".

وقد تحدثت أردرن في وقت سابق عن أن رغبتها في تكوين أسرة جعلتها تفكر مليا قبل التقدم لشغل مناصب رفيعة مستوى.

وأضافت "ليس لدي أي مشكلة معك عندما تطرح هذا السؤال لأنني كنت منفتحة للغاية حول مناقشة هذه المعضلة، لأنني أعتقد أن الكثير من النساء تواجهها، وبالنسبة لي، لا يختلف موقفي عن موقف المرأة التي تعمل في ثلاث وظائف، أو التي قد تكون في وضع تتحمل خلاله العديد من المسؤوليات".

وفي صباح اليوم الأربعاء وفي مقابلة سُئلت أردرن مرة أخرى حول هذا الموضوع، حيث قال مقدم برنامج "إيه إم شو"، "إن النيوزيلنديين لديهم الحق عند اختيار رئيسة للوزراء في معرفة ما إذا كانت ستحصل على إجازة أمومة أم لا".

ووجه سؤاله "هل من المقبول أن تحصل رئيسة الوزراء على إجازة أمومة أثناء وجودها في منصبها؟".

وقالت أردرن، التي بدا عليها علامات الغضب من السؤال، "إن السيدات في نيوزيلندا لديهن الحق في عدم الإعلان عن خططهن بشأن الإنجاب لأصحاب العمل".

وأشارت إلى أنه من غير القانوني لأرباب العمل التمييز ضد مرشح محتمل للعمل بسبب الحمل أو الرغبة في الإنجاب في المستقبل.

وقالت، وهي تشير بإصبعها لريتشاردسون: "من غير المقبول تماما في 2017 أن تقول إنه يتعين على السيدات أن يجبن على هذا السؤال في العمل. هذا غير مقبول".

وأضافت "توقيت الإنجاب هو قرار يخص المرأة وحدها، ولا ينبغي أن يؤثر هذا القرار على ما إذا كن سيحصلن على وظيفة أو فرص عمل".

وقد أثار الاستجواب المتكرر لأردرن بشأن هذا الموضوع غضب الكثيرون، الذين أشاروا إلى أن السياسيين الذكور نادرا ما يُسألون عن خططهم المتعلقة بالأبوة.