ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري -   دعا السفير الصيني لدى الأمم المتحدة المجتمع الدوليّ إلى دعم خطة لإقامة دولة فلسطينية على حدود الـ (1967) وتأتي الخطة في أربع نقاط رئيسة لدعم التنمية والتعاون بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإحلال عملية السلام. 

وحثَّ سفير الصين لدى الأمم المتحدة المجتمع الدولي اليوم على تأييد اقتراح الرئيس "شى جين بينغ" الجديد المكوَّن من أربع نقاط لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقال "ليو جى يى" فى مؤتمر صحفي: إنَّ الجهود الدبلوماسية المستقبلية للصين ستركز على محاولة التحرك نحو حل تفاوضي  يقوم على المقترحات الأربعة.

وأشار شي إلى أنَّ مشاركة الصين متصاعدة فى الشرق الأوسط خاصة خطة السلام عندما اجتمع قبل أسبوعين فى بكين مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس.

النقاط الأربع هي:

1) دعم حلّ الدولتين على أساس حدود (1967) وتكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية جديدة.

2) دعم "مفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام" الذي ينهي فورًا بناء المستوطنات الإسرائيلية، ويتَّخذ تدابير فوريَّة لمنع العنف ضد المدنيين، ويدعو إلى الاستئناف المبكّر لمحادثات السلام.

3) تنسيق الجهود الدوليَّة لوضع "تدابير لتعزيز السلام تتبعها مشاركة في وقت مبكر".

4) تعزيز السلام من خلال التنمية والتعاون بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وتعتبر الصين كلًا من إسرائيل والفلسطينيين "شركاء مهمين" فى مبادرة وطريق واحد"، وتقوم الصين حاليًّا بحملة ضخمة لتمويل وتطوير طرق النقل بما فى ذلك الموانئ والسكك الحديدية والطرق لتوسيع التجارة فى عدد كبير من الدّول فى جميع أنحاء آسيا وإفريقيا وأوروبا، حسبما ذكر السفير.

كما اقترحت الصين إطلاق آلية حوار ثلاثية بين الصين وفلسطين وإسرائيل من أجل تنسيق تنفيذ برامج المساعدات الرئيسة فى فلسطين".

ولكن الثغرات بين القادة الإسرائيليين والفلسطينيين ما زالت واسعة، مما يمنع أيّ محادثات ذات نتيجة منذ عام (2009).

وتصاعدت التوترات مؤخرًا بعد أحداث القدس يوم (14/يوليو) ، مما دفع إسرائيل إلى تركيب أجهزة أمنية والتي أثارت الغضب العربى والاشتباكات.

وتحت ضغط مكثَّف، قامت إسرائيل بإزالة أجهزة الكشف عن المعادن في الأسبوع الماضي، واستمرَّت الصلاة في المسجد الأقصى.

وقال ليو : إنَّ الصين تعتزم عقد ندوة لنشطاء السلام الإسرائيليين والفلسطينيين هذا العام، تسعى إلى "المساهمة بحكمة لتسوية القضية الفلسطينية".

وحثَّ المجتمع الدوليّ على "الرد بشكل إيجابي على المقترحات التى قدَّمتها الصين لأنَّنا نعتقد أنَّ هذه المقترحات الأربعة التى بمجرد تنفيذها بالكامل سوف تقطع شوطًا طويلًا نحو المساعدة في حلّ القضية من خلال المفاوضات، وستسهم أيضًا فى استقرار العلاقات بين الطرفين ."