النجاح الإخباري -  هناك فكرة أن المرأة تعيش صراعا حادا، بشكل أكبر من الرجل، لإيجاد التوازن الهام بين العمل والأسرة.

ولكن أبحاث جديدة أظهرت أن النساء والرجال يتساوون في هذا المجال، فيما يتعلق بتداخل حياة العملية مع الأسرية.

واعتمد البحث الذي قاده أستاذ في جامعة جورجيا، على بيانات دراسات سابقة، حيث أمضى الباحثون عدة سنوات في دراسة أكثر من 350 بحثا، أجريت على مدى 3 عقود، وشملت أكثر من 250 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم.

ووجدت الأبحاث السابقة أن الرجال لا يشعرون في كثير من الأحيان بالراحة، عند مناقشة الأمور المتعلقة بالأسرة والعائلة، بسبب مخاوف حول التداعيات المهنية السلبية.

ومع ذلك، قد يشعر الرجال بمزيد من الراحة عند مناقشة تلك الصراعات في بحوث سرية. وقال شوكلي: "أعتقد أن هذا الأمر يضر بالرجال الذين يعانون بصمت، ويواجهون القدر نفسه من الصراع بين العمل والأسرة، ولكن لا أحد يعترف به".

ونظر الباحثون أيضا إلى تقييمات المساواة بين الجنسين في البلدان التي أجريت فيها الدراسات، وفوجئوا بأن الرجال والنساء حققوا مستويات مماثلة من الصراع بين العمل والأسرة، بغض النظر عن مستويات المساواة بين الجنسين.

ويقول الباحثون، إنه يجب على الشركات والحكومات توفير الدعم اللازم للرجال والنساء، فيما يتعلق بتحقيق التوازن بين العمل والأسرة، مثل ترتيبات العمل المرنة، ودعم رعاية الطفل وإجازة الأمومة والأبوة مدفوعة الأجر، التي تقدمها 9% فقط من أماكن العمل في الولايات المتحدة.