النجاح الإخباري -  افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الليلة، عن الأسير بهاء محمد درويش من بلدة كفردان غرب جنين  بعد أن أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال.

وقال الأسير المحرر لحظة الإفراج عنه، إن سلطات الاحتلال تواصل التنصل وعدم الإلتزام بما تم الإتفاق عليه مع الأسرى بعد خوضهم معركة الكرامة والحرية والتي استمرت لمدة 41 يوما، وأنها مستمرة في سياسة العزل والحرمان للمعتقلين في السجن وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم، مؤكدا أن الأسرى يستعدون لتنفيذ فعاليات إحتجاجية اذا لم تلتزم ادارة مصلحة سجون الاحتلال بما تم الاتفاق عليه خلال الاضراب.

وتطرق إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها ادارة السجون، من خلال اقتصار العلاج المقدم للأسرى على إقراض من “الأكامول” والمسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية خاصة بعدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية والمطلبية الحياتية والتي تنصلت منها مصلحة سجون الاحتلال.