النجاح الإخباري - منعت شرطة الاحتلال بعد ظهر اليوم، حراس المسجد الأقصى من فتح باب حطة، وبناء على ذلك انسحب الحراس من باحات المسجد.

وحاول الحراس فتح وموظفو الأوقاف فتح باب حطة بعد دخولهم إلى المسجد الأقصى، لتهيئته للمصلين الذين من المفترض دخولهم عند صلاة العصر، لكن الشرطة الإسرائيلية منعتهم من ذلك.

وأفاد مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فراس الدبس إن توتراً ساد في المكان ظهر اليوم، عند إحدى بوابات المسجد الأقصى، بعد منع الشرطة حراسا في المسجد الأقصى من دخوله.

وذكر في تصريح صوتي، إن عناصر الشرطة الإسرائيلية المتواجدين خارج باب المجلس، في الجدار الغربي للمسجد، منعوا حراسا من المسجد من الدخول.

وأضاف: "كان الحراس يستعدون للدخول من أجل تهيئة الأمور لصلاة العصر، ولكن الشرطة الإسرائيلية أظهرت قائمة بأسماء حراس ممنوع دخولهم إلى المسجد، فأصر الحراس على وجوب دخولهم جميعا".

ويتجمع المئات من المصلين عند مخرج باب حطة، ويصرون على دخول المسجد الأقصى من خلاله.

وكانت المرجعيات الدينية في مؤتمرها الصحفي الخاص، اليوم الخميس، قد دعت جماهير شعبنا الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى للتجمع قبل صلاة العصر للدخول إلى المسجد، مهللين مكبرين فرحة بالانتصار وحماية للمسجد من محاولات السيطرة عليه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر  أنَّ الاحتلال بدأ بإزالة الجسور والممرات وقواعد الكاميرات من ساحة الغزالي في باب الأسباط، كما أزال من قبل البوابات الإلكترونية، يأتي ذلك بعد صلاة عشرات الآلاف من المقدسيين والزخم الشعبي، وسمعت تكبيرات في شوارع القدس من قبل المرابطين احتفالًا بالنصر.

واكدت  المرجعيات الدينية في القدس ، رفضها التام لكل ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تاريخ (14-7-2017) حتى اليوم، مؤكدةً أنَّه لن يتم الدخول للأقصى قبل الحصول على تقرير اللجنة الفنية التي سيتم التأكد بناءً على تقريرها إذا ما كان الوضع قد عاد لما كان عليه قبل الرابع عشر من الشهر الجاري.