النجاح الإخباري - رفض مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي اتهام إسرائيل للجانب الفلسطيني بالتحريض، وقال إنها هي من تحرض من خلال ما تقوم به من إجراءات منافية للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، مشيرا بالخصوص إلى تصريحات الوزير الاسرائيلي تساحي هنغبي والذي هدد بتعريض شعبنا لنكبة ثالثة.

وشدد الخالدي، على أن الرئيس محمود عباس يدافع عن كرامة شعبنا ومقدساته وعن مدينة القدس الشرقية باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين وأنه ليس من حق إسرائيل التدخل فيها.

وقال: "إن الرئيس أعطى توجيهاته للقيادات السياسية والدينية في القدس بأن العمل ضد الاجراءات الاسرائيلية ضد المسجد الأقصى يجب أن يكون سلميا ومن خلال المقاومة الشعبية بالتوازي مع تحركات سيادته على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي".

وأضاف الخالدي "أن اجتماع الجامعة العربية غدا الخميس على مستوى وزراء الخارجية، سيشدد على إزالة كل الاجراءات التي اتخذتها إسرائيل بحق الأقصى وعلى عودة الأمور لما كانت عليه قبل الرابع عشر من الشهر الجاري".

وتابع: "أن الاجتماع سيشدد أيضا على مكانة القدس باعتبارها جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وعاصمة لدولة فلسطين وعلى إسرائيل الانسحاب منها وحتى تحقيق ذلك يجب عدم اتخاذ أي إجراء يمس بوضعها".