النجاح الإخباري - أعلنت قناة الجزيرة القطرية اليوم، استعادة حسابها على موقع التواصل الاجتماعي للرسائل القصيرة "تويتر"، وذلك بعد ساعات من قرار إغلاقه من طرف الموقع، وحذف جميع متابعيها البالغ عددهم نحو 12 مليون.

وفي وقت سابق اليوم، أغلق موقع "تويتر" الحساب الرئيس لشبكة الجزيرة، بالتزامن مع أزمة دبلوماسية بين عدد من الدول الخليجية والعربية من جانب والدوحة من جانب آخر، دون أن يقدم القائمون عليه أي مبررات متعلقة بقرار الاغلاق.

وشمل قرار الإغلاق الحساب الرسمي للخدمة الإخبارية للشبكة، فيما استثنى القرار الحسابات الخاصة بخدمتي "الجزيرة عاجل"، و"الجزيرة مباشر".

وقال حساب (الجزيرة - عاجل) في "تويتر" التابع للقناة: "‏حساب الجزيرة الرئيسي على تويتر تعرض للإيقاف، ويجري معالجة الأمر، الحسابات الفرعية فعّالة، التشويش لن يتوقف، لأن الحقيقة ترعبهم، عائدون".

ليعود في تغريدة ثانية، ويؤكد عودة الخدمة، "نلفت عناية متابعينا إلى أن حساب #الجزيرة الرئيسي في تويتر @ajarabic عاد للاشتغال مجددا".

من جهته، اعتبر مدير قناة الجزيرة ياسر أبو هلالة إيقاف حساب القناة في تويتر ضمن "مؤامرة تتعرض لها القناة".

وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "‏حساب الجزيرة الرئيسي على تويتر تعرض للإيقاف ويجري معالجة الأمر، الحسابات الفرعية فعّالة، التشويش لن يتوقف، لأن الحقيقة ترعبهم، عائدون".

وتابع: "‏لا توجد قناة في العالم تواجه هذا الحجم من التآمر، لكنها تظل اللؤلؤة البرّاقة تغوص ولا تغرق، لا تفرحوا بإيقاف مؤقت على حساب تويتر، عائدون!".

ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية مع قطر، حجبت السعودية كافة قنوات شبكة الجزيرة الإخبارية، وأغلقت مكاتبها، إضافة إلى حجب تلفزيون قطر الرسمي، بتهمة مخالفته للوائح ونظام وزارة الثقافة والإعلام في البلاد.

كما أغلقت السلطات الأردنية في السابع من يونيو / حزيران الجاري مكتب "الجزيرة" في عمان وسحبت ترخيصه، قائلة "إن القرار يهدف إلى ضمان الاستقرار الإقليمي ويأتي في سياق تنسيق السياسات مع الدول العربية ومن أجل حل الأزمة في المنطقة".

ومنذ الخامس من حزيران/يونيو الجاري، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق منافذها الجوية والبحرية معها، فارضة بذلك حصاراً على الدوحة متهمة إياها بـ "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته قطر جملة وتفصيلا.