هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - نفت حكومة الوفاق الوطني، ما تداولته بعض المواقع حول علاج نائب رئيس الوزراء الدكتور "زياد أبو عمرو" في أحد المشافي الإسرائيلية في أراضي عام 1948 وقيامه بالتبرع بمبلغ مالي للمشفى.

وأفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق رشماوي لـ"النجاح الاخباري" بأن الأخبار التي تم تداولها حول علاج أبو عمرو بمستشفى اسرائيلي والتبرع لها،  لا أساس لها من الصحة.

وكان قد نفى ذلك أيضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان قائلا: "إنَّ الدكتور زياد أبو عمرو بصحة جيدة ويقوم بعمله على أكمل وجه، ولم نعلم أنَّه يتلقى أيَّ نوع من العلاج لا في المشافي الفلسطينية ولا في غيرها، وبالتالي فإنَّ الحكومة تعتبر مثل هذه الأخبار وتناقلها جزء من الإشاعات المغرضة والترويج وبث الأضاليل والتشويه.

وفي هذا الإطار تدعو الحكومة المواطنين الكرام  للانتباه إزاء تلك الإشاعات، كما توجهت الحكومة بالشكر إلى الزملاء الصحفيين والإعلاميين الذين يصرون على توخي الدقة في التعامل مع أخبار وبيانات الحكومة والتحقق حول صدقيتها من مصادرها الرسمية.