تحرير المالكي - النجاح الإخباري - قال الدكتور "عقيل الفارس" أحد وجهاء منطقة الباذان شمال نابلس خلال لقاء أجراه معه معاذ الشريدة عبر أثير صوت النجاح وفضائية النجاح: إنَّ اجتماعًا عقد مع محافظ محافظة نابلس اللواء أكرم الرجوب لمناقشة موضوع مكب النفايات في المنطقة وضرورة التوصل لحل نهائي لهذا المكب.

وأشار إلى أنَّ الرجوب أبدى تفهمًا واضحًا لمطالب المنطقة المتمثلة في وقف الحرق وتنظيف الشوارع ووقف مكب الردم ومكب الصيرفي.

وأكَّد عقيل أنَّ البلدية تقع عليها كامل المسؤولية في إيجاد حل لهذه المشكلة التي تتفاقم مع الأيام، مشيرًا إلى أنَّ رئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش يسعى لإيجاد الحل.

وأضاف: "هناك أشخاص يحاولون إعاقة عمل ومهام البلدية الجديدة، فبعد الانتخابات بفترة قصيرة تمَّت أكبر عملية إحراق منذ سنوات وتمَّ رمي أطنان من النفايات في تلك الفترة، كما تمَّ وضع حاويات بنصف الشارع".

وأكَّد عقيل أنَّ المشكلة ليست مع البلدية ولا مع أهل نابلس، مشيرًا إلى أنَّ هناك مستفيدين من هذه الأعمال التي تستهدف أهل الباذان والبلدية.

ونوَّه عقيل في حديثه إلى أنَّ سيارات تحمل لوحات إسرائيلية شوهدت ترمي النفايات في مكب الردم وقام أشخاص بعدها بدفنها، كما أنَّه يتم رمي النفايات الطبية هناك، مشيرًا إلى خطورة الأمر، بالإضافة إلى رمي النفايات من مناطق مختلفة مثل بيت لحم بناء على تصريح من البلدية في ذاك الوقت.

وأضاف أنَّ وجود هذه النفايات أدى لانتشار الكلاب الضالة والخنازير بشكل كبير في المنطقة، مما تسبب بازعاج آخر لسكان الباذان والمناطق المجاورة.

ودعا إلى التحري في موضوع إعطاء تصاريح لأشخاص من محافظات نابلس لرمي النفايات في مكب الردم والصيرفي، وحول عمل مصنع في المنطقة لفرز النفايات، طالب بعدم بناء المصنع في المنطقة وإبعاده إلى مكان آخر.

وفي ختام حديثه، أشار عقيل الى أنَّ حالات كثيرة أصيبت بأمراض جلدية ،إضافة إلى تشوهات خلقية وأمراض السرطان بسبب المكب.