النجاح الإخباري - قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم، بأن الحصار الشامل المفروض على القطاع ترك آثارا إنسانية مدمرة على مجمل الحياة في القطاع.

وأدان المركز في بيان له جريمة الاحتلال التي اقترفها أمس ضد المتظاهرين، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة، داعيا للتحرك العاجل والفوري من أجل رفع الحصار عن غزة.

وطالب الأمم المتحدة بالعمل على توفير حماية دولية للفلسطينيين في الأرض المحتلة، والعمل على توفير ضمانات لحماية المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأشار إلى تفاقم الأوضاع في الآونة الأخيرة بشكل خطير في قطاع غزة بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.

وجدد مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، العمل على ضمان إلزام إسرائيل، كدولة عضو في هذه الاتفاقيات، بتطبيق اتفاقيات جنيف في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ودعا المركز، الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف الإيفاء بالتزامها بالعمل على ضمان تطبيقها، وذلك بمد ولايتها القضائية الداخلية لمحاسبة مجرمي الحرب، بغض النظر عن جنسية مرتكب الجريمة ومكان ارتكابها، لتمهيد الطريق لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وإنهاء حالة الحصانة التي يتمتعون بها منذ عقود.

وناشد الدول، التي مدت ولايتها القضائية الداخلية لمحاسبة مجرمي الحرب من أي مكان، عدم الانصياع للضغوط الإسرائيلية الرامية إلى الحد من هذه الولاية بغية إبقاء حالة الحصانة التي يتمتع بها مجرمو الحرب الإسرائيليون.