النجاح الإخباري - من المقرر أن تنطلق بعد عصر اليوم، في كفر قاسم، مظاهرة قطرية دعت إليها لجنة المتابعة، في أعقاب جريمة اغتيال الشهيد، محمد محمود طه، واحتجاجا على سياسة القتل بدم بارد والقمع التي ترتكبها المؤسسة الحاكمة من خلال أذرعها.

وتنطلق المظاهرة من نهاية شارع السلطاني، وتنتهي عند خيمة العزاء القائمة قرب دوار الأقصى.

وكانت لجنة المتابعة، قد أهابت بالمواطنين العرب للمشاركة في المظاهرة، ودعت إلى تسهيل وصول المشاركين إلى كفر قاسم.

وأفادت اللجنة بأن هذا يأتي هذا ردا على اغتيال الشهيد، وللضغط لمعاقبة القتلة المسؤولين عن قتل الشهيد، والدعوة إلى إقالة المسؤولين في قيادة الشرطة الإسرائيلية، من رأس الهرم إلى الذي ضغط على الزناد، لفشلهم في مواجهة الإجرام وغياب أية خطة عملية للقضاء على ظاهرة انتشار السلاح والجريمة.

وتأتي هذه المظاهرة، بعد مقتل الشهيد محمد محمود طه، على يد حارس مركز الشرطة الاسرائيلية، في اشتباكات بين الأهالي ورجال الشرطة، ردًا على تقاعس الشرطة عن رد الجريمة المنظمة التي تجتاح المدن والقرى العربية، وسياسة القمع التي تنتهجها ضد المواطنين العرب.

ويروي شاهد عيان بأنه جرى إطلاق النار من مسافة قريبة على الجزء العلوي من جسد الشهيد محمد طه (27 عاما) ليصاب برأسه، علما بأن الشهيد لم يشكل أي تهديد على أفراد الشرطة أو على أي شخص آخر.

وكانت قوات من الشرطة، قد داهمت عددًا من المنازل مساء أمس، على خلفية الأحداث الأخيرة، في مدينة كفر قاسم، وقامت بأعمال تفتيش واعتقالات.