النجاح الإخباري - قال رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، خلال مراسم أقيمت اليوم، ، لإحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى في حرب لبنان الثانية، صيف العام 2006، إن حزب الله يجمع تجربة قتالية كبيرة بمشاركته إلى جانب قوات النظام السوري في الحرب الأهلية الدائرة في سورية وبالرغم من أن حزب الله موجود في وضع معقد لأنه يحارب في سورية ويتلقى خسائر بشرية، لكننا لا نتجاهل أنه يجمع خبرة قتالية.

وأضاف " أن الهدوء يسود الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان منذ 11 عاما، وأن الأولاد يكبرون في كريات شمونيه ونهريا من دون صفارات إنذار، من دون انفجار صواريخ الكاتيوشا وتسللات المخربين إلى البلدات، وهو واقع ميّز الشمال عشرات السنوات".

وتابع أن حزب الله تلقى ضربة غير بسيطة بالنسبة له وسجل 1300 – 1400 قتيلا (في صفوفه) وإلحاق أضرارا شديدة جدا في البنية التحتية للحزب. وعندما انتهت الحرب، كان الجيش الإسرائيلي على بعد يتراوح ما بين 7 إلى 14 كيلومترا داخل لبنان.

واضاف" أن حزب الله فقد 1700 من رجاله خلال السنوات الثلاث الأخيرة (في سورية واليمن والعراق)، ولديه قرابة 7000 جريح ومشاكل ليست سهلة في القتال،  من جهة هو يكتسب خبرة في القتال ونحن لا نتجاهلها، ومن الجهة الأخرى لديه مشاكل مالية ومشاكل صعبة تتعلق بالمعنويات وما نعرفه هو أن حزب الله فقد قائدين خلال السنوات السبع – الثماني الأخيرة،  الأول هو عماد مغنية، الذي قتل في دمشق، وقائد حزب الله الذي قتل قبل سنة على أيدي مرؤوسيه على حد علمنا.

وقال آيزنكوت:  إن الجيش الإسرائيلي يولى الاهتمام الأكبر للجبهة الشمالية وحزب الله. وتوجد لدينا خطة دفاعية وخطة هجومية أيضا، وكذلك جهوزية عالية جدا.