النجاح الإخباري - بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم الأربعاء، مع الوزيرة في مكتب رئيس الوزراء الفنلندي باولا ليتوماكي؛ سبل توسيع آفاق التعاون بين فلسطين وفنلندا بما يعزز دعم قطاع التعليم الفلسطيني، وذلك بحضور رئيس وحدة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الفنلندية والسفيرة الفنلندية.

وقدّم صيدم شكره للوزيرة الفنلندية لدعم بلادها قطاع التعليم الفلسطيني، مؤكداً على دور فنلندا المميز في هذا المجال من خلال دورها الطليعي الذي تؤديه بقيادتها لسلة التمويل المشترك JFA التي تضم بلدان (إيرلندا، وفنلندا، وألمانيا، وبلجيكا، والنرويج).

وأطلع صيدم الوزيرة الفنلندية على جهود وزارة التربية والتعليم العالي التطويرية، وأبرزها تطبيق برنامج رقمنة التعليم وربط المزيد من المدارس بالانترنت، وإقرار أول قانون للتربية والتعليم في فلسطين، والعمل على تحديث قانون التعليم العالي بحيث سيرى القانون الجديد النور قريباً، هذا بالإضافة للنجاحات على الصعيد الدولي بحصد العديد من الجوائز وآخرها حصول طلبة فلسطينيين على مراكز متقدمة في معرض إنتل في الولايات الأمريكية المتحدة.

كما أطلع صيدم الوزيرة ليتوماكي على الوضع السياسي في فلسطين، والإجراءات العدوانية للاحتلال ضد المواطنين، واستهداف المسيرة التعليمية في القدس وغيرها من المناطق، وعمل الاحتلال الدائم على ضرب منظومة التعليم الفلسطيني من خلال التحريض على المناهج التعليمية والتضييق على المؤسسات التعليمية وطلبتها والعاملين فيها.

بدورها، أشادت ليتوماكي بجهود وزارة التربية التطويرية الشاملة التي تستهدف إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم والعمل على إيجاد نظام تعليمي يصنع المعرفة، كما أشادت بدور الوزارة في تحقيق العديد من النجاحات وحصد الجوائز الدولية في مختلف المجالات العلمية.

وأكدت الوزيرة على استمرارية الدعم المقدم لقطاع التعليم والتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، بما يضمن تطوير هذا القطاع الحيوي والمهم وتحقيق الجودة المُثلى فيه.