النجاح الإخباري - أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن حالة الإهمال الطبي المتعمد الذي يمارس بحق الأسرى من قبل إدارة سجون الاحتلال، أدت إلى تدهور الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى فيما يسمى بـ"مشفى الرملة".

ونقل محامي الهيئة معتز شقيرات، شهادات عن تدهور الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى القابعين في مشفى الرملة، يروون فيها سوء الأوضاع الاعتقالية التي يعيشونها جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

من جهته أفاد المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه بأن إدارة السجون تصعد من وتيرتها في استهداف الأسيرات القابعات في سجن الشارون.

وتتعمد إجراء التفتيش المهين للأسيرات من أجل انتهاك كرامتهن، علاوةً على إجراءات النقل التعسفية بحقهن  داخل البوسطة، ومنع إدخال مقتنيات شخصية لهن، ومنع إدخال أدوات الخياطة والأشغال اليدوية.

وأكد أن الأسيرات قررن خوض خطوات تصعيدية تتمثل في إعادة الوجبات، ومقاطعة السجانات وعيادة السجن، إضافةً إلى رفض الامتثال للعدد الصباحي، ورفض الخروج إلى الفورة وذلك للتعبير عن رفض ما يتعرضن له من مضايقات واستفزازات من قبل السجانات الصهيونيات.

يشار إلى أن تجميع الأسيرات في سجن واحد كان مطلبًا من مطالب الأسرى خلال إضراب الكرامة الأخير في 17 نيسان والذي استمر لـ40 يوما على التوالي.