النجاح الإخباري - نظم رواق عوشة بنت حسين الثقافي الاجتماعي، مساء أول أمس السبت أمسية لتكريم الشاعر حبيب الصايغ، وافتتاح قاعة تحمل اسمه وسط حضور جماهيري وإعلامي كبير، ضمن أولى السهرات الرمضانية التي ينظمها الرواق، بمقره بمنطقة الطوار2 بإمارة دبي.

وذلك بحضور سعادة الدكتورة موزة عبيد غباش الرئيس المؤسس للرواق، وسعادة حبيب الصايغ، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، رئيس اتحاد كتاب أدباء الإمارات، وسعادة سعيد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، وحشد كبير من الضيوف وممثلي وسائل الإعلام المختلفة بالدولة.

 

وأوضحت أن الرواق اليوم لم يعد ملكاً لمؤسسيه فهو ملك للإنسانية، ولكل إماراتي وقيم تحت سماء هذا الوطن المعطاء، فرواق عوشة بنت حسين، جزء لا يتجزأ من تاريخ الإمارات، فقد كان ولا يزال شاهد عيان على حقب متعددة من تاريخ دولتنا الحبيبة، وبهذه المناسبة أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لقيادتنا الرشيدة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي رعاه الله وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد من شيوخ وحكام الإمارات.

أيضا قدم خالد بن ققة ورقة بعنوان (حبيب الصايغ الإعلامي الراشد ) تطرق فيها لمفهوم الإعلامي الراشد موضحا أن هذا يتعلق بما يقدمه الإعلامي ويطرحه

وتناول تجربته الصحفية مع الصايغ من خلال العمل معه في عدة مجلات منها مجلة ( إعلام العصر ) مشيرا ً دقة الصايغ في تناوله للخبر الصحفي وتعامله معه كوهله المحرر الأول وسلطة رئيس التحرير.

فيكون شغفه كيف يصل الخبر للقارئ ، واضاف أن ما يميز تجربة حبيب الإعلامية هي الوضوح وليس لديه الفصل بين ما هو خاص وما هو عام في طرح القضايا.

ومن جانب آخر ألقي  الصايغ عدة قصائد ضمت مراحل مختلفة من شعره وأشكال متعددة  قدم خلالها تجربته في شكلها الشمولي منا

قصيدة (يسافر أيلول )، واختتمت الأمسية بعزف موسيقي وغناء من الفنان أمجد عرار والذي قدم مجموعة من الأغاني من قصائد الصايغ إلى جانب مجموعة من الأغاني الوطنية.

وفي الختام كرمت الدكتورة موزة غابش الصايغ والمحاضرين، كما أعلن سعيد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، عن أن "دبي للثقافة" ستقوم بإعادة طباعة دواوين الصايغ، وقد صرح الصايغ أن أول مجموعة سيعاد طباعتها ما تخص القضية الفلسطينية.