النجاح الإخباري - أشار أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب أنه مستعد أن يخضع للمساءلة على المستوى السياسي الوطني والديني حول تصريحاته للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، لافتاً إلى أنّ ما قاله حرفياً هو أن يبقى حائط البراق "تحت اشراف ديني يهودي"، نفياً أن يكون قال "يبقى تحت السيادة اليهودية".

وأوضح الرجوب خلال لقاء بثه التلفزيون الرسمي مساء اليوم الاثنين، حول ما تداولته وسائل الاعلام مؤخراً عن تصريحات نسبت له تتعلق بـ"قبول السيادة الإسرائيلية على حائط البراق"، أوضح أنّ المذيعة الإسرائيلية وجهت له سؤالاً: هل تقبلوا بسيادة إسرائيلية على حائط المبكى؟ فقلت لها "no way" أي "لا يمكن".

وتابع حديثه: "وجهت لي المذيعة سؤالا اخرا، وماذا بشأن جبل الهيكل؟ فقلت هذا الموضوع غير قابل للنقاش، والاوقاف هي من تدير أمر المقدسات في المدينة،ونحن نؤمن باليهودية وحرية العبادة لليهود".

وأشار الرجوب إلى أنّ هناك استهداف واضح ليس له بشكل شخصي وانما استهداف لرموز وقيادة حركة فتح.

وشدد على "أنّ صراع شعبنا مع إسرائيل صراع وطني سياسي، وليس صراع ديني، وأنّ القدس والمقدسات لا أحد يمتلك تحديد مصيرها من الفصائل الفلسطينية أو ابناء شعبنا".

وتابع: نؤمن أنّ القدس الشرقية كاملة السيادة لفلسطين وعاصمتنا في القدس الشرقية، ولكن أيضا القدس تكون مفتوحة لكل الاديان وحرية العبادة مكفولة للجميع.