النجاح الإخباري - شاركت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة في إحياء الذكرى 135 لتأسيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية الروسية.

وتعتبر الجمعية من أقدم المنظمات الروسية غير الحكومية، والتي كان لها كبير الأثر في تعميق الصلات الروحية بين فلسطين وروسيا، وتكريس وتطوير العلاقات التاريخية والصداقة بين البلدين والشعبين، إضافة إلى دورها العميق في تجذير الأواصر الروحية، وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في المجالات العلمية والإنسانية، بما فيها فتح المدارس وسواها.

وألقت معايعة كلمة سيادة الرئيس محمود عباس في هذه الذكرى، حيث قدم سيادته تهانيه الحارة بذكرى تأسيس هذه المنظمة العريقة، كما أعرب عن أمله في أن تتكلل جهودها الكبيرة بالنجاح، مشدداً على أهمية مكانتها ودورها في تعميق العلاقات بين البلدين والشعبين، وإطلاقها في مدارات من الشراكة بما ينسجم وروح هذه العلاقات الأصيلة.

وعلى هامش الزيارة، التقت الوزيرة معايعة، وبحضور سفير دولة فلسطين لدى جمهورية روسيا الاتحادية عبد الحفيظ نوفل، مع نائب وزير الخارجية الروسية، ومبعوث الرئيس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، حيث تم إطلاع المسؤول الروسي على مجريات الأوضاع في الساحة الفلسطينية.

وشددت على الإجراءات العدوانية التي تقوم بها إسرائيل تجاه القطاع السياحي الفلسطيني والمواقع الأثرية والتاريخية الفلسطينية، بما في ذلك السياسات التي تنتهجها لإعاقة موجات السياحة إلى فلسطين، كما تم البحث في أشكال تطوير السياحة بين فلسطين وروسيا.

وعقدت معايعة والسفير نوفل لقاء مع رئيس قسم العلاقات الخارجية في الكنيسة الروسية المطران إيلاريون، حيث تم تبادل الآراء حول تعميق العلاقات الروحية وتطويرها بين روسيا والأراضي المقدسة، وكذلك بحث السبل الكفيلة بتطوير عملية السياحة بين البلدين، وتعزيز السياحة الروسية إلى فلسطين، خاصة الدينية.