النجاح الإخباري - توجهت حكومة الوفاق الوطني بالتحيَّة والإكبار إلى نضال شعبنا البطل وقيادته، وأكَّدت في الذكرى الخمسين المشؤومة لجريمة الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا على تمسك شعبنا وقيادته بالكفاح والنضال حتى إنهاء الاحتلال عن أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة "يوسف المحمود" في بيان أصدره : تحل علينا هذه الأيام ذكرى الخامس من حزيران المشؤوم التي يكمل فيها الاحتلال سنواته الخمسين السوداء، والتي يعقد فيها شعبنا العربي الفلسطيني العزم والأمل على مواصلة نضاله المجيد حتى دحر آخر احتلال في العالم الذي يشكل وصمة عار في جبين البشرية جمعاء.

وأضاف المتحدث الرسمي أنَّ شعبنا العظيم أثبت خلال نصف قرن طهارة النضال ونبل الكفاح والدفاع عن القيم الإنسانية المستندة إلى الحق والأصالة والتفوق الأخلاقي في مواجهة توحش الاحتلال الذي يستند إلى القوة العمياء والظلم والوهم والخرافة.

وشدد المتحدث الرسمي في بيانه على أنَّ العالم بأسره يشهد على هذه المواجهة التي فرضها وجود الاحتلال خصوصًا وأنَّ الشعب الفلسطيني وقيادته حمل أغصان أمل السلام الخضراء مقابل احتلال يصر على حمل أشد آلات الفتك ويجاهر بتسلحه في معاداة أي أمل قد يفتح نافذة واحدة للسلام المنشود بدليل أنَّ إسرائيل تعمدت إضاعة فرص كثيرة لتحقيق السلام على مدى خمسين عامًا مضت.

وطالب المتحدث الرسمي العالم في ظل هذه المناسبة المشؤومة وبعد نصف قرن على الاحتلال بضرورة الخروج عن الصمت والإنتصار إلى المبادئ والقيم الإنسانية والانحياز إلى الحق المتمثل بالتحرك الشجاع لإنهاء آخر احتلال في العالم وتمكين شعبنا الذي عانى القتل والتهجير والتشريد والقهر من نيل حقوقه كاملة كما تحض عليه وتفرضه وتكفلة النواميس والقوانين التي تؤمن بها وتدافع عنها الأسرة العالمية المتحضرة.

وجدد المتحدث الرسمي في بيانه التأكيد على أنَّ أي أمل لإقامة السلام العادل والشامل في المنطقة والعالم لا يقوم إلا على أساس إنهاء الاحتلال، كما جدَّد التاكيد على أنَّ شعبنا وقيادته أشد تمسكًا بثوابته وحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل أرضه التي احتلت سنة سبع وستين استنادًا إلى المرجعيات والقوانين الدولية ورؤية حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام.