النجاح الإخباري - نقلت صحيفة نيويورك تايمز اليوم، عن ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي توفى في العام 2013 أن إسرائيل درست عشية حرب حزيران/ يونيو العام 1967 إلقاء قنبلة ذرية في سيناء.

وقال العميد في الاحتياط  يتسحاق يعقوب، وهو أحد مخططي عملية عسكرية أطلق عليه اسم "يوم الحساب": "إن إسرائيل درست إلقاء القنبلة الذرية في سيناء من أجل ردع مصر ودول عربية أخرى عشية الحرب".

وكان من المقرر أن تخرج خطة إلقاء القنبلة الذرية إلى حيز التنفيذ في حال شعرت إسرائيل أنها على وشك خسارة الحرب، من أجل ردع مصر وسورية والعراق والأردن، ويجعلها تسحب قواتها.  

وأجرى المقابلة مع العميد يعقوب الخبير في التاريخ النووي الإسرائيلي، أفنير كوهين، الذي قال إن هذا السر الأخير لحرب 1967.

واعتقلت سلطات الاحتلال يعقوب واتهمته بالمس بأمن الدولة بعدما تحدث حول البرنامج النووي الإسرائيلي، وجرت إدانته بتسليم معلومات سرية من دون أن تكون لديه صلاحية لذلك وحكم عليه بالسجن لسنتين مع وقف التنفيذ.

والمنطقة التي أرادت إسرائيل إلقاء القنبلة الذرية عليها هي جبل يبعد 19 كيلومترا عن قاعدة عسكرية مصرية في أم قطف، التي تعتبر مفترق إستراتيجي في المنطقة.

وكانت الخطة الإسرائيلية تقضي بإرسال قوة مظليين صغيرة من أجل صرف أنظار الجيش المصري، وتمكين وحدة إسرائيل خاصة من الإعداد لتفجير الموقع.

وقالت السفارة الإسرائيلية في واشنطن إنها ترفض التعقيب على التقرير.