النجاح الإخباري -  هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خمس منشآت لتصنيع الفحم "مشاحر" في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واستولت قوات الاحتلال على مئات الاطنان من الخشب فيها.

وأفاد رئيس نقابة أصحاب وعمال المفاحم كايد أبو بكر، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية تساندها ثلاث جرافات وسبع شاحنات لتحميل الخشب، داهمت صباح اليوم الباكر، منطقة "المفاحم" في يعبد، وهدمت خمسة  "مشاحر"  لتصنيع الفحم تعود للمواطنين منصور محمد أبو بكر، وصبحي حسن زيد، وحافظ رفيق أبو بكر، ومنصور سميح أبوبكر وبلال أحمد عبادي.

وأشار أبو بكر، الى أن قوات الاحتلال استولت على مئات الأطنان من الخشب وقامت بتحميلها بشاحنات داخل إلى أراضي الـ48، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تعمدت تدميرها بالكامل، ثم قامت بحرقها.

وأضاف "تستهدف قوات الاحتلال "المفاحم"، بطلب وتحريض من المستوطنين في المستوطنات المحيطة بيعبد، والمقامة على أراضٍ فلسطينية، بزعم أنها تلوث البيئة، وتسبب لهم الأمراض".

وأوضح أن "المفاحم" المُستهدفة، التي يزيد عددها عن 30 منشأة، تعد مصدر رزق لأكثر من 1000 أسرة في بلدة يعبد، والقرى المجاورة لها.

 وأكد أبو بكر، أن قوات الاحتلال والمستوطنين "يختلقون الذرائع، بهدف الاستيلاء على الأرض، لصالح توسعة المستوطنات"، مشيرا إلى أن المحافظ ابراهيم رمضان ووزيرة البيئة أكدا أن الحكومة "تعمل جاهدة لدعم أصحاب المفاحم الذين تعرضوا لانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال وبهدف توفير لقمة العيش لهم من خلال المفاحم". 

 يشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت مؤخرا قبل حلول شهر رمضان، ثماني منشآت لتصنيع الفحم "مشاحر"، وقامت بحرقها، في يعبد، بتكلفة كل "مشحرة" 700 ألف شيقل، ويزيد عدد "المفاحم" المُستهدفة والمهددة بالهدم عن 30 منشأة.