النجاح الإخباري - أوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني تلخيصاً لأبرز أحداث اليوم (39) للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، على النحو التالي:

- يواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حقّقوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.

- في خطوة هي الأخطر منذ بدء الإضراب؛ بعض المستشفيات الإسرائيلية بدأت بمناقشة عملية تنفيذ التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك بإيعاز من المستوى السياسي وإدارة السجون، فيما دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة الدولية والمؤسسات الحقوقية الدولية، إلى أن تتحمل مسؤوليتها، قبل أن تدفع هذه الخطوة كافة الأسرى المضربين للتوقف عن شرب الماء، خاصة أن المعلومات التي تصل خلال الأيام القليلة الماضية تؤكد مدى خطورة الأوضاع الصحية التي وصل لها الأسرى بعد (39) يوماً على الإضراب.

- إدارة سجن "عسقلان" نقلت خلال الساعات الماضية (15) أسيراً إلى المستشفيات، بعد تدهور أوضاعهم الصحية، وتتواصل عمليات نقل الأسرى إلى المستشفيات في ظل استمرار إدارة السّجون بإجراءاتها ضد الأسرى ورفضها الاستجابة لمطالبهم، كما وأن إدارة السجون مستمرّة في إجراءاتها القمعية والانتقامية بحق الأسرى، من خلال التفتيشات والاقتحامات المكثفة وفرض العقوبات عليهم، وما يملكونه في الزنازين فقط زجاجات المياه والأغطية البالية، إضافة إلى أنهم ما زالوا يرتدون ملابس "الشاباص" منذ اليوم الأول للإضراب.

- في شهادة للأسير المضرب علاء الدين عبد الكريم من محافظة بيت لحم خلال زيارة المحامي له في سجن "عسقلان"، بعد نقله إلى مستشفى "برزلاي" لإجراء فحوص طبية هو وعدد آخر من الأسرى، قال: ما يفعله الأطباء والسجّانين في المستشفى هو إعطاء معلومات حول الخطورة التي وصلت إليها حياتهم الصحية، في محاولة منهم لبثّ الخوف بين صفوف الأسرى لدفعهم للتوقف عن الإضراب وذلك دون تقديم أي نوع من العلاج.

- إدارة سجن "هداريم" نقلت خلال الساعات الأخيرة (40) أسيراً مضرباً إلى المستشفيات المدنية بعد أن تدهورت حالتهم الصحية إلى الخطر الشديد، وغالبية الأسرى يعانون من أوجاع في الكلى والعضلات، وهناك العديد منهم يسقطون على الأرض بعد فقدانهم للوعي.

- تستمر الفعاليات الداعمة للإضراب في مدن الضفة، كما دعت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب إلى أداء صلاة الجمعة في الساحات العامة، ومن ثم الانطلاق في مسيرات إلى الطرق الالتفافية وبوابات السجون ونقاط الاحتكاك.