النجاح الإخباري - يواصل نحو (1600) أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام "معركة الحرية والكرامة"، لليوم الـ(37) على التوالي.

وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب: "إنَّ عددًا من الأسرى المضربين في عزل سجن "نيتسان الرملة" دخلوا مرحلة صحية حرجة، يوم أمس، وعلى إثرها، جرى نقل عدد منهم إلى المستشفيات المدنية الإسرائيلية، وأوضحت أنَّ أوضاعهم باتت خطيرة، ويتطّلب تحرّكًا فعليًّا لإنقاذ حياتهم، لا سيما بعد الأنباء المتكرّرة والمتسارعة حول نقل أعداد كبيرة منهم إلى المستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحيّة".

وعمَّ الإضراب الشامل، أمس الثلاثاء، محافظات الضفة الغربية كافَّة، وأغلقت جميع المحال التجارية أبوابها، وتوقفت حركة السير والنقل العام وأغلقت المؤسسات الرسمية والأهلية والمدارس كافَّة ، وذلك استجابة لدعوة اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الـ (36) على التوالي.

ونقل محامي هيئة الأسرى "إيهاب الغليظ"، الذي تمكن من زيارة الأسيرين "حافظ شرايعة" من بيت لحم و"منصور فواقه" من رام الله: "إنَّ أعراضًا صحية خطيرة تظهر على المضربين، منها: فقدان الوعي بشكل متكرر، وغثيان وتقيؤ، وأوجاع شديدة في الرأس والأطراف، وانخفاض في ضغط الدم ونبضات القلب، علاوة على انخفاض أوزانهم بما لا يقل عن (15 كغم).

وذكر الأسيران: أنَّ عدد المضربين في عزل "نيتسان"، (72) أسيراً، محتجزين في ظروف قاهرة ومأساوية.

 وتواصل إدارة سجون الاحتلال وضع العديد من العراقيل أمام زيارات المحامين.

في حين يواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، التي كانوا قد حقّقوها سابقًا من خلال خوض العديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، أبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.