النجاح الإخباري - أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن هزيمة ما سماها الإرهاب بالمنطقة لن تحصل دون مساندة من طهران، ورأى أن لقاءات الأميركيين بالسعودية شكلية ولا قيمة سياسية لها.
وقال روحاني إن "إيران هي رأس الحرب على الإرهاب في المنطقة، واتهامها به مجرد ادعاءات".
ورأى روحاني في أول مؤتمر صحفي بطهران عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة الماضي، أن أميركا وحلفاءها يفتقدون الجدية في مكافحة الإرهاب، وقال "إن تقدم المنطقة والعالم لا يمكن أن يتحقق دون الوحدة والتعاون والتعايش السلمي"، وأضاف أن الأمن والاستقرار لا يمكن أن يتحقق هو الآخر دون الاحترام المتبادل.
الاتفاق النووي
وأفاد مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز بأن روحاني عبر عن التزام بلاده بالاتفاق النووي، وأنها لن تستأذن أحدا في حال استدعت الضرورة القيام بتجارب صاروخية جديدة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حمّل إيران مسؤولية "الإرهاب العالمي"، ودعا إلى عزلها، وذلك في كلمة له خلال القمة العربية الإسلامية الأميركية التي عقدت في الرياض أمس الأحد.
واتهم ترامب إيران بإذكاء "النزاعات الطائفية والإرهاب"، وقال إن هذا النظام يموّل ويسلح ويدرب المليشيات والمنظمات الإرهابية التي تنشر الدمار والفوضى، كما ودعا قادة الدول العربية والإسلامية إلى توحيد جهودها في مكافحة التطرف.
وفي القمة ذاتها، هاجم ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز النظام الإيراني، ووصفه بأنه "رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم".
