النجاح الإخباري - أقيم قداس في كاتدرائية الروم الأرثوذكس بالعاصمة التشيلية سانتياغو، إحياء لذكرى النكبة، وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وحضر القداس ممثلون عن وزارة الخارجية التشيلية، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وممثلون عن المؤسسات المحلية التشيلية ومؤسسات الجالية الفلسطينية.

ودعا المطران سيرخيو عبد، والمصلون للأسرى ليفك الله محنتهم، ويعم السلام في أرض السلام وبلد السيد المسيح عليه السلام.

وألقى سفير فلسطين لدى تشيلي عماد نبيل جدع، كلمة حول أهمية هذا اليوم ومناسبته وأثاره على كل بيت وعائلة فلسطينية، وعلى الأسرى المضربين عن الطعام منذ 36 يوما، الذين يعانون الأمرين جراء ممارسات سلطات الاحتلال بحقهم وسياستها القمعية التي لا تثني عزيمتهم، وإيمانهم بقضيتهم لتحرير وطنهم وحصول شعبهم على حقه المشروع في تقريره مصيره واستقلاله وإقامة دولته.

وفي السياق ذاته، تحدث المطران عبد عن أهمية نصرة الأسرى وتدويل قضيتهم في جميع المحافل لينالوا حريتهم، وأكد ضرورة حل القضية الفلسطينية بعد 69 عاما من النكبة وحق الشعب الفلسطيني بالعيش بحرية، أسوة بباقي شعوب العالم، في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.