النجاح الإخباري -  أفادت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى وحقوق الإنسان اليوم، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر نيسان الماضي، 526 فلسطينياً من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، من بينهم 133 طفلاً و5 سيدات بينهن فتاتان قاصرتان.

وأوضحت كل من المؤسسات؛ هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ونادي الأسير الفلسطيني، في تقرير لها "أن سلطات الاحتلال اعتقلت 223 مواطنا من القدس، و70 مواطناً من محافظة الخليل، و 67 من محافظة بيت لحم، فيما اعتقلت 30 مواطنا من محافظة رام الله والبيرة، و32 من محافظة طولكرم، و44 من محافظة نابلس، و21 من محافظة جنين، و17 من محافظة قلقيلية، و6 من محافظة أريحا، و5 من محافظة طوباس، و7 من محافظة سلفيت، ومن قطاع غزة اعتقلت 4 مواطنين بينهم سيدة".

وجاء في التقرير إن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو 6189 أسيرا، منهم 51 سيدة بينهن 9 فتيات قاصرات، و300 طفل، و486 معتقلا إداريا.

وأعلن نحو 1600 أسير إضرابهم المفتوح عن الطعام في السابع عشر من نيسان الماضي، احتجاجا على جملة من الممارسات الإسرائيلية التي تُشكل انتهاكاً لحقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأكدت المؤسسات استنكارها الشديد للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي بحق المعتقلين الفلسطينيين، واستمرار سلطات الاحتلال في تجاهل مطالب المضربين عن الطعام، مؤكدة مشروعيتها.

وحذرت من مغبة إقدام سلطات الاحتلال على تغذية المضربين عن الطعام قسرا، لما في ذلك من تهديد خطير على حياتهم، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وفاء لالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتخاذ إجراءات فاعلة لإلزام دولة الاحتلال من أجل ضمان احترام حقوقهم.