النجاح الإخباري - أفاد رئيس اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة عبد الفتاح دولة ل "فضائية النجاح"، أن الإضراب الشامل غدا يُعد ردا وصفعة للاحتلال، الذي يدعي أن الشارع الفلسطيني ليس بوارد التضامن مع الأسرى، مشيرا إلى أن الإضراب يعني وقوف الشعب الفلسطيني خلف الأسرى. 

وعبر دولة عن أسفه بشأن الجهات التي دعت موظفيها للتوجه للعمل غدا، موضحا أنه من واجبها المشاركة في الإضراب حتى لا نصل إلى ندم، في  ظل تردي أوضاع الأسرى والتي من الممكن أن تتفاقم وتؤدي إلى فقدان حياة أحد الأسرى. 

وأضاف أن رسالة الإضراب هي أن نضع حياة أكثر من 1500  أسير نصب أعيننا، في ظل مواجهتهم للموت، كونهم دخلوا مرحلة  صحية حساسة، في حين يحاول الاحتلال التعتيم على أوضاعهم لمنع مواكبة أخبارهم الصحية.

وأكد دولة أن الإضراب تمكن من اختراق الموقف الإسرائيلي المتطرف اليوم، إذ تغيرت لهجة الاحتلال والإعلام الإسرائيلي والذي بدأ بالحديث حول النظر في مطالب الأسرى.

ولفت إلى أنه لا يوجد إلى الأن محاورات رسمية، لكن هناك محاورات عبر قنوات أخرى كالشاباك، إلا أن الأسرى يصرون على موقفهم بالتوجه لقيادة الإضراب للتحاور.

وبخصوص إضراب الأسرى عن الماء قال دولة: " أن مجموعة من الأسرى اتفقوا على اتخاذ إجراء أخر عن اليوم ال30، مما دفعهم للإضراب عن الماء، لكن إدارة السجون شتتهم من خلال تنقيلهم بين السجون". موضحا أنه جرى التحفظ على ذكر أسماء الأسرى المضربين عن الماء حفاظا على معنويات أهاليهم.