النجاح الإخباري -  شاركت اليوم حشود من فلسطينيي ال 48 في مسيرةِ ومهرجان العودة العشرين إلى قرية الكابري المهجرة، التي تنظمها لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين.

ورفع المشاركون الذين توافدوا إلى الكابري من مختلف البلدات في الجليل والمثلث والنقب والساحل وعلى اختلاف انتماءاتهم السياسية، الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى ولافتات حملت شعارات تطالب بحق العودة، وأخرى عبرت عن الدعم والمساندة للأسرى في إضرابهم عن الطعام.

واعتبر المشاركون إضراب الحرية والكرامة الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية لليوم السادس عشر على التوالي، يستحق الأولوية كونهم ضحوا من أجل الشعب والوطن.

وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي على أراضي الكابري المهجرة، حيث وصل عشرات الآلاف من المشاركين في مسيرة العودة إلى مكان المهرجان، ونصبت في ساحة المهرجان خياماً لتجسيد العودة، ومعروضات النكبة الفلسطينية، فيما خصصت الخيمة الأولى للأسرى المضربين عن الطعام بحضور أمهات أسرى ومعرض صور للأسرى في السجون الإسرائيلية.

ومن الجدير ذكره، أن فلسطينيي الـ48 يحيون كل عام ذكرى النكبة بمسيرة في إحدى القرى المهجرة، وتتولى تنظيمها لجنة المتابعة العليا وجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، للتأكيد على حق العودة ونقل الرواية للذاكرة الجماعية في وعي الأجيال الشابة، وللتأكيد على أن الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، هم شعب واحد ولا يمكن فصلهم أو تقسيمهم.

مع العلم أن الكابري هي قرية مهجرة عاش فيها قبل تهجيرها على يد قوات "الهاجانا" عام 1948، نحو 1770 نسمة وفي كانون الثاني عام 1949 أقيم على أنقاضها "كيبوتس" الكابري.