النجاح الإخباري -  في إطار مضيها نحو التطرف، عمم مكتب رئيس حكومة الإحتلال، مساء أمس الأحد، رصد مبلغ 43 مليون شيقل لإقامة  ذكرى رحبعام زئيفي، الذي كان يشغل منصب وزير السياحة عندما اغتيل في القدس في تشرين الأول/أكتوبر العام 2001.

وكان زئيفي يدعو من خلال برنامجه السياسي إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم. لكن بحسب بيان حكومة الإحتلال، أمس، فأن الحكومة تريد الترويج للفكر الترانسفيري الذي تبناه زئيفي.

وقال بيان الحكومة إن "ذكرى زئيفي ستخلد من خلال الربط بين شمال الضفة وغور الأردن وتراثه". وسيشمل هذا المشروع، مركز الضفة الغربية المحتلة، أنشطة مختلفة، بينها أنشطة في مجال "معرفة البلاد والتراث" الصهيوني على حد زعمهم.

ووفقا للبيان، فإن الوزارات الإسرائيلية ستمول إقامة الموقع في المجمع الصناعي الاستيطاني "بركان" بتكلفة 26 مليون شيقل، وتفعيله في السنوات الخمس المقبلة بتكلفة 17.5 مليون شيقل أخرى.

وهذه المرة الثالثة التي تتخذ فيها حكومة الإحتلال قرارا بشأن تخليد ذكرى زئيفي. ففي العام 2008.

وكان الكنيست أقر بواسطة سن قانون، في العام 2005، تخليد ذكرى زئيفي، وذلك خلال ولاية أريئيل شارون في رئاسة الحكومة، وأطلقت الحكومة والسلطات المحلية في إسرائيل اسم زئيفي على مواقع عديدة، بينها متنزهات وميادين وشوارع وقاعدة عسكرية، كما أطلقت اسم داعية الترانسفير على الشارع رقم 90 الذي يوصل بين شمال إسرائيل وجنوبها، وهو أطول شارع في إسرائيل.

ويذكر أن زئيفي اغتيل على أيدي نشطاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في أعقاب اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأمين العام للجبهة، الشهيد أبو علي مصطفى.