النجاح الإخباري - ارتفع عدد الشهداء في محافظة القدس منذ اندلاع الهبة الشعبية الى 64 شهيدا، وذلك بعد ارتقاء الشهيد صهيب موسى مشاهرة 21 عاما من بلدة الشيخ سعد والذي ارتقى بتاريخ 19/4/2017 بحجة محاولته تنفيذ عملية دهس على حاجز عسكري.

ولازالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامين ثلاثة شهداء من مدينة القدس في معهد الطب العدلي " أبو كبير"، والشهداء المحتجزة جثامينهم هم : الشهيد مصباح ابو صبيح تاريخ الاحتجاز 9/10/2016، الشهيد فادي القنبر تاريخ الاحتجاز 8/1/2017، الشهيد ابراهيم مطر تاريخ الاحتجاز 13/3/2017.

وعلى الصعيد ذاته اعترفت حكومة الاحتلال بأنها لا تعلم أماكن دفن العديد من جثامين الشهداء الفلسطينيين، وذلك كان ردا على الالتماسات التي قدمتها عائلات الشهداء للمطالبة بتسليم جثامين ابنائهم، وانه تم العثور على جثمانين فقط من اصل 123 جثمانا محتجزا.

ورفعت حكومة الاحتلال حالة التأهب في مدينة القدس وبالاخص في البلدة القديمة تزامنا مع ما يسمى بعيد الفصح العبري، حيث فرضت الطوق الامني بمحيط البلدة القديمة فيما أمنت الغطاء والحماية لغلاة التطرف والارهاب لاقتحام المسجد الاقصى.

حيث اقتحم خلال الشهر الماضي 1750 متطرف و220 طالب يهودي اضافة الى 100 فرد من عناصر المخابرات المسجد الاقصى، بالوقت الذي منعت به من هم دون سن الـ35 لدخول المسجد الاقصى اضافة الى حجز الهويات على ابواب المسجد للمسلمين.

وعلى الصعيد ذاته اعتدت قوات الاحتلال على مسيرة أحد الشعانين وقمعتها، هذه المسيرة التي ضمت الالاف من المسيحيين و جابت شوارع القدس، وكان الاعتداء بحجة رفع الاعلام الفلسطينية بالمسيرة.

فيما دخل المسجد الاقصى 18.646 سائح اجنبي.

وابعدت سلطات الاحتلال الشهر الماضي 53 مقدسيا عن المسجد الاقصى ومدينة القدس لفترات تتراوح ما بين اسبوعين الى 80 يوما.

وصعدت بلدية الاحتلال بالقدس بالتعاون مع قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات هدم المباني والمنشآت في مدينة القدس بشكل كثيف بحجة البناء دون ترخيص وخاصة بعدما صادقت ما تسمى بلجنة الداخلية في "الكنيست" الإسرائيلي، يقضي بتسريع إجراءات هدم البيوت في البلدات العربية، عبر الانتقال من الإجراءات القضائية للإجراءات الإدارية.

حيث نفذت منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية شهر آذار 40 عملية هدم، اضافة الى عمليات الهدم التي نفذت الشهر الماضي.

وعلى الصعيد ذاته اقدمت مجموعة من المستوطنين على خلع 310 شجرة زيتون تعود لمواطنين فلسطينيين من قرية مخماس بحجة مصادرة الاراضي.

كما اقدمت على هدم وازالة خيمة الاعتصام في بلدة العيسوية والتي تم نصبها تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام.

وانتعشت الشركات الاستيطانية في أعقاب سنّ "قانون التسوية" لشرعنة الاستيطان، الذي يسمح لسلطات الاحتلال بنهبّ الأراضي الفلسطينية، وذلك بإعلانها عن إقامة 3607 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة موديعين.

فيما تخطط بلدية الاحتلال في مدينة القدس وما يسمى "بسلطة تطوير القدس"، إنشاء جسر للمشاة في وادي الربابة، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وقد تم طرح مخطط لبناء الجسر الذي يمتد على طول 197م بارتفاع 30م، ليربط بين حي أبو طور وجبل صهيون للنقاش، في لجنة "التخطيط والبناء المحلية" في بلدية الاحتلال.

كما طرح ما يسمى "صندوق تراث حائط المبكى"، (حائط البراق)، عطاء، لتشييد البنية التحتية الخاصة بمشروع "بيت هاليباه" في باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى)، حيث تبلغ مساحة المبنى 4 آلاف متر، وهو مكون من طابقين بمساحة 1500 متر، وطابق خاص بالآثار بمساحة 1550 مترا، وسطح سيستخدم كمنصة للعرض بمساحة 980 مترا، وطابق زجاجي أعلى المبنى بمساحة 200 متر، ويشمل البناء مكتبة، وقاعات للزوار، وقاعة عرض للمكتشفات الأثرية، التي عثر عليها في الموقع أثناء الحفريات.

اضافة الى نحو 3 آلاف وحدة سكنية جديدة بالقدس أصبحت قيد التخطط أو التنفيذ أو التسويق.

كما ان هناك قرارا باقامة منشأة لتدوير النفايات قرب مستوطنة معالية ادوميم.

اضافة الى الشروع ببناء مخطط اسرائيلي كبير لإقامة مجمعات تجارية ومركز معلوماتي وصالات عرض في سلوان، جنوب المسجد الاقصى.

ووضعت ما تسمى بوزارة البناء والإسكان الإسرائيلية مخططًا استيطانيًا جديدًا لتهويد المزيد من المناطق في مدينة القدس المحتلة، ويقضي المخطط المذكور ببناء 15 ألف وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس الشرقية.

كما ان بلدية الاحتلال في القدس نشرت خارطة لمصادرة منطقة في حي راس العامود في القدس الشرقية، مجاورة للمقبرة اليهودية على جبل الزيتون، وذلك بهدف اقامة مركز للزوار والمعلومات في المقبرة. وكما يبدو فقد بدأ العمل لإقامة المركز حتى قبل نشر الخارطة.

وقمعت قوات الاحتلال المسيرات والوقفات التضامنية التي نظمت في مدينة القدس تضامنا مع الاسرى البواسل في سجون الاحتلال منها قمع وقفة تضامنية امام الصليب الاحمر وبلدتي العيسوية وسلوان اضافة الى قمع الوقفة التضامنية باب العمود.

جاءت الاحصائيات وفقا لتقرير حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اقليم القدس الشهري الذي يرصد ويوثق كافة الانتهاكات و الاعتداءات من قبل حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية بحق مدينة القدس و المقدسيين، خلال شهر نيسان 2017.