النجاح الإخباري - انضم تجمع الأطباء الفلسطينين في أوروبا، اليوم، مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون لليوم الرابع عشر على التوالي.

وحمل تجمع الأطباء الفلسطينيين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اي تدهور يطرأ على صحة الأسرى، وذكروا في بيانهم "نرى أن المماطلة في الاستجابة الفورية الى مطالب الاسرى العادلة والتي تستند الى القوانين الدولية،  يستهدف اطالة امد الاضراب بهدف انهاك الاسرى جسديا والاتجاه الى اعدامهم ببطئ".

كما حذر من تنفيذ ما صرحت به ادارة السجون عن نيتها قريبا اللجوء الى التغذية القسرية للأسرى بهدف إرغامهم على كسر الإضراب، واعتبرها تشريعا لقتل الاسرى على يد الأطباء الاسرائيليين.

وطالب جميع الهيئات والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود بممارسة الضغط على السلطات الاسرائيلية من اجل الاستجابة العاجلة لمطالب الاسرى االصحية والإنسانية وتحسين ظروف اعتقالهم.

ودعا المؤسسات القانونية العربية والدولية الى فضح ممارسات الاحتلال وفتح ملف الانتهاكات والاهمال الصحي بحق الأسرى وإيصال ذلك الى المحاكم الأوروبية.

يذكر أن المعتقلين والذين تعدى عددهم ال 6500 معتقل بينهم 300 طفل و13 فتاة قاصرة يعيشون أوضاعا صحية صعبة تغيب عنها ادنى مقومات الرعاية الصحية والطبية التي كفلتها القوانين والاعراف الدولية الخاصة بحقوق الاسرى، إذ يوجد 1700 أسير يعانون من أمراض مزمنة.

ويحتاجون الى عناية طبية دائمة لا يحصلون على الحد الأدنى منها، فضلا عن وجود 19 أسير مصاب بالسرطان و11 أسير مصاب بالشلل كما يوجد 19 أسيرا بحالة صحية خطرة ويقيمون اقامة دائمة في مستشفى سجن الرملة سيء الصيت.