النجاح الإخباري - في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، والخشية الإسرائيلية من أبعاد ذلك على الأمن الإسرائيلي، وضع، مؤخرا، خطة أولية لإقامة سكة حديد، وتوسيع معبر بيت حانون، بتمويل دولي.

وجاء أن رئيس دائرة المعابر البرية في وزارة الأمن الإسرائيلي، كميل أبو ركن، اجتمع مع رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، هذا الأسبوع، وأطلعهم على تفاصيل المخطط.

ونقلت يديعوت أحرونوت في موقعها على الشبكة، عن رئيس السلطة المحلية في شاعار هنيغيف، ألون شوستر، الذي حضر اللقاء، قوله إن الحديث عن مبادرة بتمويل دولي تتضمن توسيع معبر بيت حانون بشكل جدي.

وقال شوستر في بيان موجه إلى المستوطنين في محيط قطاع غزة إن رئيس دائرة المعابر البرية في وزارة الأمن، كميل أبو ركن، أبلغهم إن إسرائيل تخطط، بمساعدة دولية وتمويل دولي، لتوسيع معبر بيت حانون، الذي يستخدم اليوم لعبور المسافرين، بهدف إدخال بضائع، بما في ذلك بواسطة القطار. على حد قوله.

وأضاف أن التوسيع الذي يجري الحديث عنه، بحسب المخطط، سينفذ في منطقة كيبوتس إيريز القريب من المعبر، مشيرا إلى أن التوسيع سيتم في الأراضي التي جرى ضمها للكيبوتس، وأنه بالتالي ستبذل جهود من أجل ضمان أن يكون الكيبوتس شريكا في التطوير الذي يجري التخطيط له،  على حد تعبيره.

إلى ذلك، قالت الصحيفة إنه في أعقاب ضغوط من رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، فإن إسرائيل تدرس، اليوم، إمكانية زيادة عدد التصاريح للعمال الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بهدف العمل في الزراعة في هذه المستوطنات.

وأضافت الصحيفة أن الاقتراح قوبل بشكل إيجابي من قبل وزارة الأمن، ووزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، ولكن بشرط 'الحفاظ على الهدوء في المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز الأمن العام يعارض إدخال عمال من قطاع غزة في هذه المرحلة.