النجاح الإخباري - اكتشف المستوطنون في 5 بلدات إسرائيلية تقع ضمن منطقة يطلق عليها'بتحات نيتسانا' في الجنوب، صباح اليوم السبت، أنهم لا يستطيعون استخدام هواتفهم الخليوية وكل الأجهزة التي يحتاج تفعيلها إلى شبكة خليوية.

وبعد الفحص، تبين أنه تم قطع خطوط الاتصال في الشبكات الخليوية لمنع الأسرى الفلسطينيين في سجني 'كتسيعوت' و'نفحة' من إجراء مكالمات هاتفية خلال الإضراب عن الطعام، الذي يدخل يومه الثالث عشر على التوالي.

وتمت إعادة فتح خطوط الاتصال مجددا، وأبلغ السكان أنه بإمكانهم استخدام هواتفهم الخليوية، ولكنهم أشاروا إلى استمرار التشويشات في الخطوط. وبسبب قطع خطوط الاتصال الخليوية، ونظرا لكون المنطقة زراعية، فقد تسبب ذلك بوقف حواسيب الري والرقابة عن العمل، الأمر الذي عرض المزورعات للخطر بسبب الحر الشديد المتوقع اليوم والأيام القريبة.

كما تسبب ذلك، بحسب الصحيفة، بالمس بجاهزية السكان لأية حدث طارئ، خاصة وأن الحديث عن منطقة قريبة من الحدود المصرية. وقال رئيس المجلس الإقليمي 'رمات هنيغيف، عيران دورون، إنه 'يجري المس بأمن السكان ومعيشتهم من أجل فرض قيود على الأسرى الأمنيين'.

وأضاف أنه توجه إلى وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، مطالبا أجهزة الأمن بتوفير الأمن ومعالجة المسألة قبل أن تقع أضرار أخرى. على حد قوله. وقالت سلطة مصلحة السجون إنها تعمل على معالجة المشكلة بالتعاون مع الجهات المهنية ذات الصلة.