النجاح الإخباري - على وقع الإضراب الذي يقوم به الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، والذي لاقى تضامنًا من الشعوب في أنحاء العالم كافّة، أطلق بعض الصحافيين الفلسطينيين والأسرى اللبنانيون المحررون من السجون الإسرائيلية إضرابًا عن الطعام لمدة (٢٤) ساعة تضامنًا مع إضراب الكرامة.

الأسير اللبناني المحرر "أنور ياسين"، لفت إلى أنَّ الإضراب عن الطعام والمواقف والبيانات كلها تعبر عن التضامن مع الأسرى وتشعرهم أنَّهم ليسوا وحدهم في مواجهة العدو الإسرائيلي.

الصحافي "قاسم قاسم" الذي ساهم في نقل الإضراب من فلسطين إلى لبنان، أكَّد أنه بمجرد إعلانه عن نيته الإضراب عن الطعام، وجد عددًا كبيرًا من اللبنانيين والفلسطينيين، حوله مؤيدين فكرته.

أما الأسير اللبناني المحرر من سجون الإحتلال نبيه عواضة، فقد صرح لـ"العرب بوست" اللبنانية إلى أنَّ كلَّ أشكال التضامن تشكل طعنة في خاصرة العدو ملوحًا بالتصعيد والإعتصام أمام مبنى "الإسكوا" في بيروت.

أما رواد مواقع التواصل الإجتماعي فتضامنوا مع إضراب الكرامة بإطلاق الهاشتاغات #مي+ملح=كرامة، و #الأمعاء_الخاوية، معبرين عن وقوفهم إلى جانب الأسرى الفلسطينيين.

في السياق، نظمت الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين إعتصامًا تضامنيًّا مع الأسرى الفلسطينيين في معتقل الخيام في جنوب لبنان، شارك فيه معظم القوى الفلسطينية وعدد من الأسرى المحررين، إضافة للنائب اللبناني "قاسم هاشم".

وخلال الإعتصام أكَّدت الكلمات على وجوب التحرك لإطلاق سراح الأسرى خلف قضبان الإحتلال الإسرائيلي.

النائب "قاسم هاشم" أكَّد أنَّ التضامن واجب على كل عربي شريف، وعلى الجميع العمل لحفظ حق العودة للفلسطينيين ودحر الإحتلال الإسرائيلي.

الأسير المحرر "عباس قبلان" الذي قضى (11) سنة في معتقل الخيام، شرح عن أساليب التعذيب التي كان يمارسها الإحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى، مشيرًا إلى أنَّ الإحتلال لا يعرف طعم الرحمة.