النجاح الإخباري - أكَّد "عيسى قراقع" رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنَّ يوم (3/5/2017) سيكون يوم الزحف الشعبي الجماهيري الفلسطيني حيث سيكون التجمع في ميدان "نيلسون مانديلا" في رام الله، داعيًا قراقع إلى أكبر حشد شعبي واسع في هذا اليوم لإعلان صرخة الشعب الفلسطيني إلى العالم كي يتحرك لوضع حدّ لجرائم الاحتلال بحق الأسرى وبحق مباديء العدالة الإنسانية خاصة في ظل مخاطر شديدة يتعرض لها الأسرى المضربين عن الطعام صحيًّا ونفسيًّا بسبب الهجمة الإسرائيلية المسعورة والمتطرفة ضدهم.

وقال: "إنَّ يوم (3/5) يوم فاصل وهام في حياة الشعب الفلسطيني، يوم نفير وغضب يضع كل الجهات الدولية والحقوقية أمام مسؤولياتها إزاء ما يجري بحق أسرانا من موت بطيء وانتهاك فظيع لكرامتهم الإنسانية.

وتابع قراقع، أنَّ يوم (3/5) هو صوت الضحية الفلسطينية ضد القتلة والجلادين، ورد على الهجمة التحريضية الإسرائيلية التي تصف الأسرى بالإرهابيين والقتلة وأنَّ شعبنا سيقول بصوت عال أنَّ أسرانا هم أسرى حرية، وهم مناضلون لأجل الشرف والكرامة الإنسانية والحرية والاستقلال، وأنَّ على العالم أن يضع حدًا لاستمرار أطول احتلال في التاريخ الحديث.

ووصف قراقع الالتزام الجماهيري الواسع بالاضراب الشامل يوم الخميس الماضي (27/4/2017)، ومشاركة كل فئات الشعب الفلسطيني في المسيرات والاعتصامات الجماهيرية الواسعة تضامنا ومناصرة للأسرى المضربين كان يوم محاكمة إنسانية شعبية أخلاقية لدولة الاحتلال على جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الأسرى، وصرخة وطنية إلى العالم لإنقاذ الأسرى مما يتعرضون له من ممارسات لاإنسانية تنتهك كل الشرائع الإنسانية.

وقال قراقع: إنَّ الشعب الفلسطيني يقف الآن في نفس المعركة مع الأسرى في السجون، وإنَّ معركة الأسرى من أجل حقوقهم الإنسانية العادلة هي معركة الشعب الفلسطيني وكل الأحرار في العالم.

واعتبر أنَّ شعبنا وأصدقاءنا في كل مكان يشكلون الآن سياج حماية للأسرى المضربين الذين يتعرضون للقمع وللهجوم الإسرائيلي على حقوقهم العادلة بهدف تدميرهم وشطبهم إنسانيًّا ووطنيًّا وقانونيًّا.

تصريحات قراقع جاءت خلال فعاليات التضامن الشعبي في خيام الاعتصام في رام الله وبيت لحم ونابلس والخليل .