النجاح الإخباري -  نفَّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، حملة تفتيش وتنكيل بحق أهالي قرية سنجل شمال مدينة رام الله.
 
وقالت مصادر محلية إنَّ قوَّات الاحتلال اقتحموا القرية بأعداد كبيرة وقاموا بمصادرة عدد كبير من المركبات غير القانونية وعلقوا مناشير تهديد للأهالي.
 
وعمد جنود الاحتلال إلى ممارسة سياسة تخريب أبواب المنازل والتعسف بالمواطنين الأمنيين وتفتيش عدد من المنازل.
 
ونصبت قوَّات الاحتلال عددًا من الحواجز الطيارة داخل القرية، وسط إلقاء عشرات قنابل الصوت والغاز.
 
ويأتي التصعيد الاسرائيلي، في وقت زعمت فيه  مصادر عبرية إصابة عشرة مستوطنين أمس، إثر رشق سياراتهم بالحجارة من قبل شبان فلسطينيين.
وقال الموقع الإخباري العبري -0404- إنَّ سيارتين لمستوطنين تعرضتا ، للرشق بالحجارة من قبل شبان لدى مرورهما بالقرب من القرية.
 
وأضاف الموقع أنَّه جرى نقل المستوطنين إلى المشافي لتلقي العلاج.
 
وكانت عدَّة محافظات، شهدت مواجهات مع قوات الاحتلال في نقاط التماس، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام ، واستجابة لنداء القوى الفلسطينية والهيئات المنادية بإسناد الأسرى، والتي دعت إلى يوم غضب.
الجدير بالذكر أنَّ شبان من قرية سنجل، قاموا أمس الجمعة بإغلاق الشارع الرئيس المعروف بشارع رقم "٦٠" في وجه مركبات المستوطنين، في خطوة تهدف للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي في سجون الاحتلال.