النجاح الإخباري - عبر عدد من الأحزاب والقوى السياسية المغربية عن دعمهم المطلق لقضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وشددت هذه القوى في بيانات صحافية منفصلة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإرغام إسرائيل على وقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي دعمه التام لنضال الأسرى في سجون الاحتلال، وأعلن في بيان صحفي عن دعمه للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون رفضاً للسياسات العدوانية الإسرائيلية، مطالباً بتحرك داعم لإضراب الأسرى على مختلف الصعد، عربياً وإقليمياً ودولياً، مشدداً على ضرورة المطالبة بإطلاق سراحهم وجعل العالم كله يدرك أنه لا استقرار في منطقتنا من دون حل عادل ومشرف للقضية الفلسطينية.

وقال الحزب الشيوعي العراقي "إننا إذ نعرب عن التضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيين ونطالب بالاستجابة العاجلة لمطالبهم ونشدد على إطلاق سراحهم فورا، نجدد وقوفنا الكامل مع شعبهم الفلسطيني وتأييدنا غير المشروط لحقه الطبيعي في تقرير مصيره بنفسه واقامة دولته الوطنية المستقلة على أرض وطنه".

كما ونُظمت في عدد من المدن الإيرلندية (ووترفورد، وويكلو، داندالك، Dundalk,Waterford Wicklow,Derry) خلال اليومين الماضيين وقفات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

وفي سياق متصل، نظم أبناء الجالية الفلسطينية وعدد من مبعدي كنيسة المهد وبمشاركة التنظيمات الفلسطينية والتضامن الإيرلندي الفلسطيني، وقفة اعتصامية تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وذلك أمام مقر الصليب الأحمر ومبنى ممثلية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الإيرلندية دبلن. 

ونظمت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية، وقفة تضامنية في مقر السفارة، بحضور نائب وزيرة الخارجية لشؤون آسيا والشرق الأوسط واوقيانية فيليكس بلاسنسيا والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى الجمهورية وأعضاء لجنة العمل الوطني الفلسطيني في فنزويلا.

كما شارك في الوقفة ممثلون عن مجموعات الصداقة والتضامن مع الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أفراد من الجالية الفلسطينية وطلاب منحة الشهيد ياسر عرفات.

كما نظمت سفير فلسطين لدى فنزويلا ليندا صبح، مؤتمرا صحفيا سردت خلاله التفاصيل المتعلقة بأوضاع الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال العنصري الإسرائيلي، ووضحت أهداف تحركهم الأخير المتمثل بإضرابهم عن الطعام والذي دخل يومه الثاني عشر على التوالي، مشددة على مطالبهم العادلة والإنسانية والتي كفلتها جميع المواثيق والاعراف الدولية وحقوق الانسان.