النجاح الإخباري - أصدرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بيانا اعبرت فيه عن قلقها البالغ مع تصعيد التصريحات الاسرائيلية الداعية علنا لقتل الاسرى، وعدم الاستجابة لمطالبهم ، في الوقت الذي اصدرعدد من المسؤولين في اسرائيل تصريحات مع بدء الاضراب تدعو لعدم التفاوض مع الاسرى وتركهم يموتون من بينها تصريحات لوزير الحرب ليبرمان وعدد من الوزراء من بينهم وزيرة العدل شاكيد ووزير الامن الداخلي اردان دعت في ما دعت اليه لعدم الاستجابة لمطالب الاسرى وكسر الاضراب بالقوة .

واعتبرت الشبكة في بيانها هذه التصريحات بمثابة تشريع ودعوة مباشرة لقتل الاسرى من قبل المستوى السياسي الذي يعطي تعلمياته الواضحة لادارات السجون لقمع الاضراب بالقوة ، وزيادة الاقتحامات اليومية لغرف واقسام الاسرى المضربين التي تحولت لمعازل وزنازين للتنكيل بالاسرى.

واعربت الشبكة عن خشيتها من سقوط شهداء في ظل التاكيدات الاسرائيلية لعدم التفاوض مع الاسرى وهو بدوره سيؤدي للمزيد من التصعيد الذي سيقود لانفجار الوضع داخل السجون .

ودعت الشبكة المؤسسات الحقوقية والانسانية للتدخل الفوري لحماية الاسرى في السجون وارسال بعثات تقصي الحقائق للوقوف على مجريات الاوضاع اليومية مع اتساع الاضراب وفي ظل حالات الاعياء والوهن التي بدت واضحة على الاسرى المضربين في اسبوعهم الاول والتلويح بالتوقف عن تناول الماء اذا استمرت حملات القمع بحقهم، مشددين انهم سيواصلون الاضراب حتى النهاية بتحقيق جميع مطالبهم العادلة والمشروعة المكفولة بالقانون الدولي واتفاقات جنيف .

كما دعت الشبكة لتوسيع الحراك الشعبي اسنادا للاسرى المضربين وتكامل الجهد على كافة المستويات واطلاق الحملات ضمن برنامج فعاليات موحد يضم كافة المكونات الوطنية والمجتمعية والشعبية وتنظيم حملات اعلامية مساندة للاضراب ، واكدت ان الدور الهام لهذه الجهود من شانه تقليل ايام الاضراب وتخفيف المعاناة اليومية عن الاسرى.

وكانت الشبكة اصدرت قبل عدة ايام ورقة حقائق باللغة الانجليزية تحمل معطيات بالارقام والاحصاءات المستقاة من المؤسسات ذات العلاقة تم تعميمها على المؤسسات الدولية الصديقة بشكل واسع وتدعو هذه المؤسسات للتضامن مع الاسرى كما اجرت اتصالات مع العديد من الاصدقاء الدوليين تطالبهم بتكثيف الجهد لدعم اضراب الاسرى المشروع في وجه العنصرية وسياسات الموت البطيء التي تنهجها سلطات الاحتلال بحقهم .