النجاح الإخباري - حذرت مصلحة مياه بلديات الساحل، اليوم الأحد، من خطورة أزمة الكهرباء على خدمات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة.

وأكدت مصلحة المياه في بيان لها، أن تجدد أزمة انقطاع التيار الكهربائي يُنذر بحدوث أزمة حقيقية ستؤدي الى تراجع كبير على جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.

ونبهت من أن كافة مرافق مصلحة المياه والبلديات وأعمالها مرتبطة بالتيار الكهربائي بالدرجة الأولى، وأن استمرار هذه الأزمة سيؤدي الى تخفيض عمل العديد من آبار المياه ومحطات ضخ المياه إلى 60% ومحطات التحلية إلى 80% من طاقتها وشلل شبه كامل في عمليات تجميع وضخ ومعالجة مياه الصرف الصحي، في ظل الحاجة إلى 400 ألف لتر من الوقود شهرياً، عدا عن عدم توفر قطع غيار مولدات الكهرباء، ما ينذر بمشاكل صحية وبيئية قد لا تحمد عقباها.

يذكر أن قطاع غزة يعاني من أزمة كهرباء بدأت قبل أسبوع بسبب توقف محطة التوليد الوحيدة عن العمل.

كما حذرت من أن عدم المقدرة على معالجة مياه الصرف الصحي بشكل عام، سيؤدي إلى ضخ حوالي 110 آلاف متر مكعب يومياً من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى شاطئ البحر بشكل مباشر، ما سيؤدي إلى منع الاصطياف في البحر لهذا الموسم المتنفس الوحيد لسكان قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عشر سنوات.