النجاح الإخباري - توقفت الفعاليات الأردنية عند تصريحات المتحدث بلسان جيش الاحتلال ‏،"أفيخاي أدرعي"،عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك ،والتي عرض خلالها أموالًا سلبها جيش الاحتلال خلال مداهمة منازل المواطنين في جنين قبل أيام.

اللآفت في الأمر أن "أدرعي"، أرفق صورة لمنشوره، تحتوي على العملة الأردنية، فئة الخمسين دينارًا والتي تحمل صورة الملك عبدالله الثاني ،الأمر الذي لاقى استهجانًا واسعًا و تساؤلًا عن السبب وراء زج أدرعي للأردن حينما تحدث عن "الإرهاب" و ما دوافعه وراء ذلك؟

ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، أطلقوا صرخة غضب واستياء ،استنكارًا واستهجانًا لوضع العملة الأردنية دون غيرها ،مشيرين أنَّها محاوله بائسه للاحتلال لتشويه صورة الأردن والتحريض عليه.

وتنوعت تعليقات النشطاء الأردنيين بين من يستنكر هذا العمل ويوجه أصابع الاتهام للإحتلال لسعيه إلى تشويه صورة الأردن  وبين من طلب  حذف الصور على وجه السرعة مهددين باختراق صفحته، الأمر الذي جعل "أدرعي"، يرد على التعليقات كافَّة بسرعة قائلاً: "أيُّها الأصدقاء لم أخطئ.. نعم الصورة هي للدينار ولكن المبلغ الكامل الذي تمَّ ضبطه تمَّ تحويله من الدينار إلى الدولار".

وقال أحد المعلقين : "كعادتها في إظهار متانتها وسعيها الدؤوب لإسقاط الدول، سواءً في عالمنا العربي أو في العواصم الأوروبية و الأجنبية ،حتى التي لم يصل لها داء "إسرائيل" بعد ،تجد الكيان يسير على نهجه الأول بالتزوير و الفبركه، معتمدًا على بطولات إعلامية و أخبار كرتونية، تبث عبر المنصات الإعلامية الموالية لهم، بحثًاعن تضخيم اسم إسرائيل في المنطقة ليصار إلى أن تعتبرها الدول كافَّة خطرها الأكبر بعد داعش - بالرغم من أنَّهما وجهان لعملة واحدة والأول ولَّد الأخير .. "

وفي تعلق آخر على "فيس بوك" : "عرض هذه الصوره التي تحمل صورة الملك عبدالله و محاولة ربطها بالخبر، ما هي إلا أسلوب استفزازي عقيم ،لا يدل سوى على إفلاس صاحبه".

ونقلت مواقع أردنية عن مصادر مطَّلعة أنَّ السبب وراء عدم خروج أيِّ تصريح حكومي بخصوص الموقف، عبر الناطق الإعلامي للحكومة، وزير الإعلام، محمد المومني، هو هزليَّة وسخرية الأخبار التي بات يطالعنا بها إعلام الاحتلال كلَّ يوم،ما جعل الحكومة تترفع عن الرَّد على هكذا تصريحات مفبركة .

في الرد على كذب أفيخاي ..

أحد المعلقين على ذات المنشور ،قال " أنا من نفس البلدة (السيلة الحارثية) ،وهذا المبلغ تم َّجمعه من أهل الخير لإجل إتمام الصلح بين عائلتين من البلدة .. وقد استغرق ذلك أشهرًا عدَّة ولجنة الإصلاح تطوف من بيت إلى آخر وهم يجمعون لأجل تلك الغاية .. فلست أدري هل نكذِّب ما رأيناه بأم أعيننا ثم نصدق هواجسكم الأمنية ومعلوماتكم الإستخبارتية"