النجاح الإخباري - نفذت سلطات ولاية أركنسو الأميركية حكم إعدام هو الأول منذ 2005 من أصل ثمانية أحكام كانت تخطط لتنفيذها قبل نهاية الشهر الحالي، وتسببت معارك قانونية والجدل حول بعض مكونات الحقنة القاتلة في تأجيل تنفيذ بعض الأحكام.

والليلة الماضية تم إعدام المحكوم عليه "ليدل ليه" المدان في جريمة قتل امرأة ضربًا عام 1993، بواسطة حقنة قاتلة، وقد ظل في السجن 20 عامًا حتى إعدامه. ورفضت المحكمة العليا في ولاية أركسنو التماسين لتأجيل تنفيذ الحكم.

وكان مقررًا تنفيذ حكم آخر بالإعدام الليلة الماضية بحق ستيسي جونسون، لكنه حصل على قرار بتأجيل التنفيذ بعدما طلب محاميه إجراء فحوص إضافية للحمض النووي، كما أن الادعاء العام في الولاية قرر عدم الطعن على التأجيل، وفي وقت سابق تقرر تأجيل تنفيذ أول حكمين من بين الأحكام الثمانية.

وكان حاكم أركنسو قال إن تنفيذ أحكام الإعدام في ثمانية مدانين خلال 11 يومًا ضروري، نظرا لأن الفترة المحددة لاستخدام مادة مخدرة في خليط الحقن القاتلة تنقضي بنهاية أبريل الحالي.

وبالتزامن مع تنفيذ الأحكام، ألغى القضاء في أركسنو أمرًا سابقا يمنع سلطات الولاية من استخدام واحدة من ثلاث مواد تستخدم في الحقنة القاتلة، وهو ما يرفع عقبة قانونية أمام تنفيذ أحكام الإعدام.

وتركزت المعارك القانونية حول مدى مشروعية استخدام بعض مكونات الحقن القاتلة، ومنها مادة "ميدازولام" المخدرة التي يفترض أنها تفقد المحكوم عليه وعيه قبل أن تؤدي المواد الأخرى إلى توقف قلبه.

ويقول الرافضون لاستخدام هذه المادة إنها لم تكن كافية في بعض المرات ليفقد المحكوم عليه وعيه، وإنها سببت معاناة لبعض من تم تنفيذ أحكام الإعدام فيهم.