همسة التايه - النجاح الإخباري - استطاعت الحركة الأسيرة وعلى مدار السنوات الماضية إنتزاع حقوقها "عنوة" من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من خلال إنتصارها في معركة الأمعاء الخاوية والإضرابات المتكررة التي خاضها المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.

ولم تكن الإضرابات سوى نتيجة حتمية للسياسة القمعية التي تتبعها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى وحرمانهم من أبسط مطالبهم الإنسانية والحياتية ومنها الحرمان من زيارة الأهل والسماح بإدخال الملابس وتحسين نوعية وكم الطعام المقدمة لهم، بالإضافة إلى السماح بزيارة الأقارب من الدرجة الثانية والثالثة، والإحتجاج على غلاء أسعار الكنتينا وغيرها من المطالب الحياتية العادلة.

ويسعى الأسرى ومن خلال الإضراب المفتوح عن الطعام، وضع حد لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ومنعها من التدخل السافر في شؤون الأسرى الداخلية.

وكانت مديرية شؤون الأسرى والمحررين، قد أكدت لـ "النجاح الإخباري" أن عدد الأسرى القابعين في سجون الإحتلال من مدينة طولكرم، قد بلغ 430 أسير بينهم 10 أطفال أعمارهم تقل عن 18 عاما، و15 أسير إداري و48 أسير مؤبد و28 أسير مريض بينهم خمس حالات وصفت بالحرجة في حين يوجد أسيرة واحدة وهي أسماء بلحاوي 35 عاما.