النجاح الإخباري - قضت المصورة جينا سودن الأعوام الستة الأخيرة، وهي تبحث عن المباني الفائقة الجمال والمهجورة في أوروبا، من ملاجئ المستشفيات إلى القصور مروراً بمحطات الطاقة القديمة وتلجأ المصورة المقيمة في العاصمة البريطانية لندن إلى برنامج "فوتوشوب" لإبراز التفاصيل في المباني القديمة التي التقطت صورها، ما يعطيها شكلاً شبيهاً باللوحات الزيتية. 

 

وتقول سودن إن قيمة تلك المباني تكمن في "أهميتها التاريخية، والتقاط عظمتها، ومراحل هجرتها، قبل أن تُفقد بالكامل،" مؤكدة أنها تأمل في أن تثير أعمالها إحساساً بالحنين إلى الماضي وتحرص سودن على التعمّق في ماضي المباني التي تصورها والدخول في تفاصيلها والاستمتاع بتجربة تصويرها، لكنها تشير إلى أن الكثير من تلك المباني تمر بمرحلة "الانهيار"، إذ تطمح من خلال تصويرها إلى تخليدها "في لحظة" من الزمن، لأنها قد تتهاوى فعلياً بعد مرور عدة أشهر أو أعوام.