النجاح الإخباري - أكد تقرير على تصاعد السياسة العنصرية والتمييز ضد العرب في إسرائيل، التي تم التعبير عنه بارتفاع كبير للغاية في عمليات هدم البيوت العربية في العام 2016 الماضي، وبموجب تعليمات صادرة عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، والمفتش العام للشرطة، روني ألشيخ.

وزعم التقرير أن الارتفاع الحاصل في عمليات هدم البيوت جاء تطبيقا للقرار رقم 3997، الذي اتخذته حكومة ايهود أولمرت، في العام 2008، حسبما ذكر موقع 0404 الالكتروني اليميني المتطرف، اليوم،  ورغم أن إسرائيل لم تتوقف أبدا عن هدم البيوت العربية، إلا أن المعطيات المتعلقة بالعام 2016 دلت على أن إردان وألشيخ انتهجا سياسة جديدة بتكثيف عمليات الهدم.

وكان نتنياهو اوعز، العام الماضي، بتكثيف عمليات هدم البيوت العربية، في اعقاب قرارات المحكمة العليا الاسرائيلية، بتفكيك بؤر استيطانية، بينها عمونا، وهدم مبان في مستوطنات بالضفة بعدما اثبت انها مقامة على اراض بملكية فلسطينية خاصة.

والجدير ذكره  أنه على الرغم من أن نص قرار الحكومة الإسرائيلية المذكور يتطرق هدم البيوت بشكل عام، لكن القرار لا يطبق بتاتا في المدن والبلدات اليهودية، التي تكثر فيها البناء غير المركز وتجاوزات البناء، وبينها تجاوزات بناء بيت الوزير يوءاف غالانت، وفي المقابل يتم تطبيق القرار في المدن والبلدات العربية، والضفة، بينما لا يتم تطبيق القرار في المستوطنات إلا في حال صدور أمر من المحكمة، وحتى في هذه الحالة تماطل دولة الاحتلال في تنفيذ قرارات المحاكم وعندما تنفذها تقوم بتعويض المستوطنين بمبالغ طائلة.

 وبحسب التقرير، فإن الشرطة وضعت هدفا لها في العام 2016 بالوصول إلى 315 دورية للبحث عن بدايات أعمال بناء والعثور على تجاوزات بناء، بينما نفذت 1196 دورية كهذه،  كذلك وضعت الشرطة هدفا بتنفيذ 975 عملية هدم، ونفذت 2394 عملية هدم مبان عربية بحجة البناء غير المرخص.