النجاح الإخباري - اكتشفت بعثة تابعة لوزارة الآثار المصرية مقبرة فرعونية في مدينة الأقصر جنوبي البلاد، لشخص يدعى أوسرحات كان يشغل منصب قاضي المدينة في عصر الدولة الحديثة "بين القرنين 16 و11 قبل الميلاد".

وكشفت الوزارة عن محتويات المقبرة الواقعة في منطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بمدينة الأقصر ومن بينها مومياوات وتماثيل، وقالت الوزارة في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك جاء تخطيط المقبرة على غرار مقابر النبلاء خلال عصر الأسرة 18، فهي تتكون من فناء مفتوح يؤدي إلى صالة عرضية ثم صالة طولية، وعثرت البعثة داخل الصالة العرضية على تابوت خشبي منقوش في حالة جيدة جدا من الحفظ، بالإضافة إلى بئر بعمق تسعة أمتار، توجد في نهايتها غرفتان: إحداهما في الجهة الشرقية داخلها عدد من تماثيل الأوشابتي وأقنعة خشبية ويد خشبية لغطاء تابوت، أما الغرفة الأخرى والموجودة في الناحية الغربية فسوف يبدأ العمل فيها خلال الفترة القليلة القادمة.

ووفقا للبيان، عثرت البعثة في الصالة الطولية على فجوة تبين أنها تعود لخبيئة من التوابيت مزينة بنقوش وألوان، وهي في حالة جيدة من الحفظ تعود لعصر الأسرة الـ21، بداخلها عدد من المومياوات ملفوفة بالكتان، هذا بالإضافة إلى العثور على كم هائل من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفيانس والتراكوتا والخشب، ومجموعة من الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام.