النجاح الإخباري - اتهم الجيش الإسرائيلي سوريا بالاحتفاظ ببضعة أطنان من الأسلحة الكيميائية، بعد أسبوعين من هجوم بأسلحة كيميائية أودى بحياة نحو 90 شخصا في خان شيخون السورية.

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث عسكري، قوله إن ضابطا كبيرا بالجيش الإسرائيلي قال في إفادة للصحفيين إن بضعة أطنان من الأسلحة الكيميائية لا تزال في أيدي القوات السورية.

ونسبت تقارير إعلامية محلية عن الضابط الذي اشترط عدم ذكر اسمه قوله في الإفادة الصحفية إن الكمية تصل إلى ثلاثة أطنان، وكانت سوريا قد وافقت على تدمير أسلحتها الكيميائية بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة العام 2013.

وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوعين من هجوم بغاز السارين وقع في بلدة خان شيخون بإدلب، وخلف عشرات القتلى والجرحى، وفي الوقت الذي تتهم فيه دول غربية الحكومة السورية بتنفيذ هذا الهجوم، نفت دمشق علاقتها بذلك، مؤكدة أن الجيش السوري تخلى عن كل أسلحته الكيميائية في العام 2013.

من جانبها، اعتبرت موسكو أن استخدام السلاح الكيميائي في إدلب هو محاولة استفزازية، تهدف إلى تقويض الهدنة والعملية السياسية في سوريا، مطالبة بإجراء تحقيق موضوعي ومستقل بالحادث.