النجاح الإخباري - عاطف شقير - وكالات: أحبط الجيش اليمني والمقاومة الشعبية هجومًا للحوثيين وحلفائهم غربي محافظة تعز، حيث تتواصل المعارك حول معسكر خالد بن الوليد الإستراتيجي.

وشنَّت جماعة الحوثي وقوّات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الثلاثاء هجومًا مباغتًا بعدما خسرت في الأيام الماضية مناطق تمتد بين جبل النار ومعسكر خالد الواقع في مديرية موزع. وقالت مصادر من الجيش إنَّه تمَّ صد الهجوم وتكبيد القوّات المهاجمة عشرات القتلى والجرحى.

وسيطرت القوّات الموالية للرئيس "عبد ربه منصور هادي" على معظم المواقع المحاذية للمعسكر الذي بات تحت مرمى نيرانها، وذلك في إطار عملية عسكرية تستهدف طرد قوات الحوثي وصالح من مناطق تمركزها في الأطراف الغربية لمحافظة تعز، وبالتالي استكمال فك الحصار عن مدينة تعز من الجهة الغربية.

ويقع معسكر خالد عند مفترق طرق تؤدي إلى مدينة "المخا" الواقعة على البحر الأحمر غربي محافظة تعز ومدينة "الحديدة" التي تقع بدورها على ساحل البحر الأحمر شمال "المخا".

وبالتوازي مع الاشتباكات الجارية منذ أيام في محيط معسكر خالد بن الوليد، شنَّ طيران التحالف العربي غارات عدة على المعسكر مستهدفًا القوّات المتمركزة داخله، من جهتها قالت وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحكومة إنَّ قوّات الجيش الوطني سيطرت على مخزن يضم أسلحة ثقيلة وذخائر في محيط المعسكر.

كما قالت الوكالة نقلًا عن مصدر عسكري يمني: إنَّ عشرات من مسلحي قوات الحوثي وقوات صالح قتلوا في غارات لطائرات التحالف على تجمع لهم بين منطقتي النقوب والحمى في منطقة "بيحان" بمحافظة "شبوة" جنوبي شرقي اليمن، ولا يزال الحوثيون وحلفاؤهم يسيطرون على أجزاء من مديريتي "بيحان" و"عسيلان" القريبتين من الحدود مع محافظة مأرب.