النجاح الإخباري - دعا الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد دول المنطقة-بما فيها السعودية وتركيا وإيران-إلى تغيير سياساتها الإقليمية لا سيما في سوريا، معتبرًا أن النزاع في المنطقة فُرض عليها من الخارج.

وقال نجاد -خلال لقاء متلفز مع قناة الجزيرة -إن الحل في سوريا لن يكون إلا عن طريق دعوة جدية للحوار والتفاهم تشمل الجميع، وخصوصًا إيران ودول الخليج.

وذكر أنه "يتوجب على الجميع تغيير سياسته، من السعودية إلى تركيا وقطر والكويت والإمارات والبحرين، وهذا يشمل كذلك إيران وعمان وسوريا".

وتابع "يتوجب علينا جميعًا فعل ذلك عبر تغيير سياساتنا الخارجية الحالية، لابد من أن نجلس مع بعضنا البعض.. لماذا نتحارب فيما بيننا؟ ما هو السبب؟ هذه حرب فرضت علينا جميعًا من الخارج، لقد أضعفتنا ونهبت ثرواتنا جميعا.. هذا سيئ جدًا.. لابد من دعوة جدية للحوار والسلام والتفاهم انطلاقًا من المشتركات الكثيرة بيننا".

وقال نجاد إن ترشحه للانتخابات الرئاسة المقبلة لا يُعتبر تجاوزًا لنصيحة المرشد الأعلى علي خامنئي، موضحًا أن المرشد قدم له نصيحة بعدم الترشح وأن ما دفعه لإعلان ترشحه هو الأوضاع الداخلية والخارجية.

وأضاف "أعتقد أنه بالإمكان إدارة البلاد بشكل أفضل مما هي عليه الآن، لهذا أعلنت ترشحي، وفي النهاية الكلمة الفصل للشعب، ولا يوجد أي سبب أو حجة لرفض أهليتي للترشح".