النجاح الإخباري - كرر رئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أكاذيبه المهووسة التي تتجاهل الفلسطينيين، سكان البلاد الأصليين، واعتبر أن منطقة النقب أصبحت عامرة بعد تأسيس إسرائيل، بينما الحقيقة التي ينبغي تكرارها ضد صفاقته هي أن النقب كان عامرا دائما بأهله وسكانه الأصلانيين الحاليين والسابقين الذين هجرتهم العصابات الصهيونية ودولة إسرائيل لاحقا، وبقي بعد النكبة 10% فقط من أهل النقب.

وتطرق نتنياهو في تصريحات أدلى بها في جولة في النقب، اليوم، إلى قضية إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وعبر عن غضبه من مقال القيادي في حركة فتح، النائب الأسير مروان البرغوثي، في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس. واحتج نتنياهو على وصف الصحيفة للبرغوثي بأنه برلماني وقائد. وزعم نتنياهو أن الصحيفة تراجعت لأننا وجهنا ملاحظة لها، لكن في الحقيقة أن الصحيفة لم تتراجع وإنما قالت إن البرغوثي يقبع في السجن بعد الحكم عليه في محكمة لم يعترف بها.

واعتبر نتنياهو، لدى وصوله إلى بلدة ديمونا، حيث يقع المفاعل النووي الذي لوثت به إسرائيل النقب خصوصا والبلاد والمنطقة كلها عموما، 'أننا نرى الحداثة. حلقت هنا وفجأة رأيت مدينة مع مصانع عملاقة على عكس ما كان بالماضي منطقة قاحلة. كانت هذه المنطقة مرة نهاية العالم. واستمريت وشاهدت بئر السبع، في الماضي كانت الجِمال فقط هنا، وأنا أحب الجمال.   

وتعهد نتنياهو ببناء 21 ألف وحدة سكنية في بلدة ديمونا، وإقامة كلية لتدريس السايبر أي الحرب في الفضاء الالكتروني ويتم ضخ المستقبل إلى ديمونا والنق' وذلك في إطار مشاريع تهويد النقب. وزعم نتنياهو أنه مهتم بتقليص الفجوات، وبخصوص المواطنين البدو أيضا علما أن حكومته تشن حملة عدوانية شرسة ضد عرب النقب وترحيلهم من قراهم، التي لم تعترف بها حتى اليوم، من أجل إقامة مستوطنات لليهود فقط على أراضي عرب النقب.